كثيرا منا من يبحث عن الحب ...
لذلك تجده يلهث وراء قلبه يبحث عن حبه من بين قلوب البشر ...
وبعد رحلة من البحث قد يكون قدرنا جميلا و نجد حبنا في قلب إنسان ...
إنسان لا نعرفه ... ولم نراه من قبل ...
وربما نعرفه ... وقد رأيناه من قبل ...
وهنا ندخل عالما جديدا
صنعه الحب لقلوبنا ...
عالما جميلا يخيم عليه الشعور بالفرح والسعادة من كل صوب و إتجاه ...
منا من يحجز مقعده في هذا العالم و تستمر رحلة سعادته
وذلك لأن القلب الذي أحبه كان أهلا لحبه ولم يخنه أبداااا
و منا من يصدم في القلب الذي أحبه ويكتشف أن بقاءه في عالم الحب الجميل صار مقيدا به
و هنا تبدء رحلة الخوف
الخوف من أن ننجرح ...
نخاف من الخيانة ...
و منا من يخاف من ألم الفراق ...
وكثيرا منا يخاف من أن القلب الذي عشقناه لا يبادلنا نفس المشاعر و الاحاسيس
لكل خوف... ألمه
ولكل خوف ... عذابه
ولكن ليكون الله في عون العاشقين ....
( ومظة )
قد يكون القلب الذي أحببناه مسيطر على قلوبنا ...
ولكن لم يسيطر على عقولنا ...
لان من أدخل الحب الى قلوبنا قادرا على إخراجه أيضا من قلوبنا ...
خوفنا و نحن نحب ليس دليل ضعفنا ...
ولكنه دليل صدق حبنا و إخلاصنا ...
لنقف بكل قوة أمام القلوب التي أحببناها ...
وكانت للأسف ليست أهلا لحبنا ...
لنوقف عذابهم لنا ...
لنوقف تسلطهم علينا ...
لنوقف دقات قلوبنا عنهم ...
لأن الحب سوف ياتينا من جديد ...
مادامت قلوبنا تنبض بالحياة ...