شوق بلا حدود :
منذ أن كنت صغيرة قالت لي :
سنة الحياة أن هناك شمسا
واحدة تسكن هناك بعيدة في السماء تضيء أنحاء هذه المعمورة بمن عليها ؟؟؟
وتدخل الأمل بالحياة في نفوس البشر فلما كبرت وعرفت نار المحبة أدركت أن هناك شمسا ثانية تسكن الوجدان وهاته الشمس لا تحرق أن دنوت منها بل يحترق قلبك أن ابتعدت عنها ولم تسأل عن حالها .
فهي بمثابة الهواء الذي تستنشقه ولذا يجب علينا أن نكتبها فوق صفحات بأسطر من ذهب يكاد نورها يملأ
الفؤاد اشراقة ونوارا يبحث فيها الحياة من جديد لكي
تنير درب من يريدها ولكن فجأة أتدارك نفسي وأقول
هي بعيدة عني لا أستطيع الوصول إليها لأنها و كما
يقال بعيدة بعد الشمس عن الأرض ؟؟؟؟
ولكن كلما ابتعدت عنها ازداد شوقي لها ؟؟؟
ياترى ما عساني أفعل حتى أصل أليها دون متاعب وشوقها
الذي لا يقدر بكنوز هذه الدنيا الزائفة .
ولكن سرعان ما أستيقظ من هذا الحلم الذي كم تمنيت أن
يطول حتى أصل إلى هذه الشمس التي لا تحرق أن دنوت منها ؟؟
بل يحترق قلبك ان ابتعدت عنها