المقاومة ترد على العدوان وتمطر "سديروت" بـ 50 صارو

الصواريخ الفلسطينية تجبر رئيس بلدية "سديروت" على الاستقالة من منصبهالناصرة – المركز الفلسطيني للإعلامأجبرت الصواريخ الفلسطينية، محلية الصنع، على إجبار رئيس بلدية مغتصبة "سديروت" الصهيونية، المحاذية لشمال قطاع غزة، والتي تعرّضت اليوم لقصف بسيل من الصواريخ، زادت عن الخمسين، على تقديم استقالته من منصبه. وذكرت الإذاعة العبرية ظهر اليوم الأربعاء (12/12) إن إيلي مويال رئيس بلدية "سديروت" استقال من منصبه "في ظل تدهور الأوضاع الأمنية"، لا سيما عقب إصابة عدد من المغتصبين الصهاينة بجروح وبحالات صدمة شديدة ودمار في ممتلكاتهم بسبب الصواريخ الفلسطينية صباح اليوم. وقالت إن بلدية "سديروت" عقدت جلسة طارئة بمشاركة مسؤولين من قيادة الجبهة الداخلية لبحث تداعيات القصف "العنيف". وفي أعقاب عمليات القصف الفلسطينية؛ عقد المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون الأمنية والسياسية ليستمع إلى تقارير حول الوضع في قطاع غزة وفي التجمعات الاستيطانية المحيطة بالقطاع. هذا وتنظر محكمة العدل العليا الصهيونية في التماس قدمته مجموعة من سكان "سديروت"، طالبت فيه بتحصين المنازل في المغتصبة المذكورة من الصواريخ الفلسطينية. وخرج العشرات من مستوطني "سديروت" في احتجاج أمام المحكمة على رد الحكومة على التماسهم والذي جاء فيه أن "الدولة غير ملزمة بتحصين المنازل في سديروت". وكانت الشرطة الصهيونية قد أقرت بسقوط أكثر من خمسين صاروخاً فلسطينياً، أُطلقت جميعها من قطاع غزة، في مغتصبة "سديروت"، المحاذية لشمال قطاع غزة، وعدد من المغتصبات المجاورة لها داخل الأراضي المحتلة سنة 1948، مما أوقع جرحى ودماراً في الممتلكات، كما سقطت بعض الصواريخ على السيارات ودمّرتها بصورة كاملة، وحوّل تلك المغتصبات إلى مدن أشباح، واصفة الهجوم بأنه "عنيف". وقد أفادت الأنباء الأولية بإصابة عدد من المغتصبين الصهاينة بحالات صدمة شديدة، ثلاثة على الأقل بجروح مختلفة، جراء السقوط المكثف لصواريخ المقاومة، والتي ضربت الكيان الصهيوني بعد ساعات قليلة جداً من انسحاب قوات الاحتلال من خان يونس. وقد أعلنت هيئة الإسعاف الصهيونية، التي تُعرف باسم "نجمة داوود الحمراء"، حالة الطوارئ في "سديروت" وفي المغتصبات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة، وذلك في ظل سقوط الصواريخ عليها.