القدس المحتلة ـ المركز الفلسطيني للإعلام
نسبت وسائل إعلامية صهيونية إلى مصادر رفيعة المستوى في المجلس الأمني لحكومة الاحتلال قولها إن المجلس اتخذ قراراً الأسبوع الماضي باغتيال رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية الشرعية والقيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية في أقرب فرصة سانحة لذلك.
وأوضحت هذه المصادر أن وزير الحرب الصهيوني إيهود براك هو الذي دفع باتخاذ هذا القرار الذي يأتي في إطار توجه صهيوني باستهداف قيادات حركة "حماس"، بحجة أنها تتحمل مسؤولية إطلاق صواريخ المقاومة من قطاع غزة، تجاه المغتصبات الصهيونية القريبة منه.
ونقل موقع "روتر" العبري عن تلك المصادر بأن الكيان الصهيوني طلب من الولايات المتحدة الموافقة على هذا القرار الذي اتخذ الأسبوع الماضي من شهر كانون الأول ( ديسمبر) الجاري.
وبحسب الموقع؛ فإن الرئيس الأمريكي جورج بوش أبدى تحمسه للقرار، وأبلغ الرئيس محمود عباس رئيس السلطة برغبة الحكومة الصهيونية باغتيال قيادات حركة "حماس" في قطاع غزة، بهدف زعزعة حكم الحركة هناك.
واستدرك الموقع العبري بالقول نقلاً عن تلك المصادر إن الرئيس الأمريكي جورج بوش "اشترط أن تتم عملية اغتيال هنية فقط بعد انتهاء زيارته للكيان الصهيون"، والتي تصادف بعد أسبوعين من الآن.
يذكر أن الكيان الصهيوني اغتال منذ انتفاضة الأقصى عدداً من القيادات السياسية البارزة لحركة "حماس"، وفي مقدمتهم الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة ومسؤولها الأول، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي الذي خلفه في هذه المسؤولية. |