"حماس" تنعى الشيخ عبد الله الأحمر

"حماس" تنعى الشيخ عبد الله الأحمر رئيس مجلس النواب اليمني ورئيس التجمّع للإصلاح
[ 29/12/2007 - 12:54 م ]

الشيخ عبد الله الأحمر رئيس مجلس النواب اليمني ورئيس التجمّع للإصلاح (أرشيف)
دمشق – المركز الفلسطيني للإعلام





نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، رئيس مجلس النواب اليمني، ورئيس التجمّع اليمني للإصلاح، الذي وافته المنيّة صباح اليوم السبت (29/12) بعد صراع طويل مع المرض.

وقالت الحركة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، وتلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "ببالغ الحزن والأسى، تنعى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، رئيس مجلس النواب اليمني، ورئيس التجمّع اليمني للإصلاح، الذي وافته المنيّة بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء، كان خلالها رجل المواقف المساندة لكل قضايا الأمّة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".

وأضافت تقول: "إن الأمّة العربية والإسلامية تفتقد بوفاة الشيخ عبد الله الأحمر رجلاً من رجالات الأمّة القلائل الذين عُرفوا بشجاعتهم وفروسيتهم ومواقفهم النبيلة". وتقدّمت "حماس" بخالص العزاء والمواساة "لليمن قيادة وحكومة وشعباً، ولأهله وذويه وعشيرته وإخوانه في التجمع اليمني للإصلاح".

وعرف الشيخ الأحمر بمواقفه المناصرة للقضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضية العرب الأولى القضية الفلسطينية، وترأس عدة مؤسسات وجمعيات شعبية منها اللجنة الشعبية للدفاع عن الأقصى وفلسطين، ورئيس اللجنة البرلمانية للقدس وفلسطين وعضو مجلس الأمناء في منظمة الدعوة الإسلامية العالمية ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس ورئيس فرع مؤسسة القدس في اليمن.

وفاة الشيخ عبد الله الأحمر رئيس مجلس النواب اليمني

أفاد مراسل الجزيرة في اليمن أن رئيس مجلس النواب اليمني الشيخ عبد الله الأحمر توفي في العاصمة السعودية الرياض بعد معاناة طويلة مع المرض.

وقد أعلن رسميا خبر الوفاة في العاصمة اليمنية صنعاء. ونعى الشيخ صادق عبد الله الأحمر في بيان رسمي والده.

ويعد الشيخ عبد الله الأحمر شخصية محورية في الحياة السياسية اليمنية، ولعب أدوارا مهمة منذ قيام ثورة اليمن الشمالي سابقا في سبتمبر/ أيلول 1962 وحتى قيام الوحدة بين الشمال والجنوب عام 1990.

كما ساهم الشيخ الأحمر في بناء علاقات بلاده الإقليمية، إذ ترأس وفدا يمنيا رفيع المستوى إلى المملكة العربية السعودية لمواجهة التداعيات الخطيرة لأزمة الحدود اليمنية السعودية يوم 12 يناير/كانون الثاني 1995.

وأمضى الأحمر آنذاك في الرياض قرابة 40 يوما حتى نجح في التوصل إلى توقيع مذكرة التفاهم يوم 27 رمضان 1415هـ والتي فتحت الطريق أمام عودة العلاقات الطبيعية بين الجمهورية اليمنية والمملكة السعودية وصولا إلى توقيع اتفاقية الحدود يوم 12 يونيو/حزيران 2000.

والشيخ الأحمر بالإضافة إلى ترأسه مجلس النواب فقد كان رئيسا لحزب التجمع اليمني للإصلاح وشيخا لقبيلة حاشد، كبرى القبائل اليمنية.

الشيخ عبد الله الأحمر.. رمز سياسي وتاريخي يمني



الشيخ عبد الله بن حسين بن ناصر بن مبخوت الأحمر أحد أهم الرموز السياسية في اليمن ورئيس قبيلة حاشد كبرى القبائل في اليمن، ومن الشخصيات الأساسية التي أسهمت في تشكيل أحداث اليمن في الـ50 عاما الماضية.

- ولد في شعبان 1351هـ- الموافق 1933 ميلادية في (حصن حبور) بمنطقة ظليمة حاشد في أسرة ذات تاريخ عريق، برزت فيها أسماء آبائه من شيوخ قبيلة حاشد بما لهم من أدوار مهمة في التاريخ اليمني المعاصر.

- تلقى دراسته الأولية في كتّاب صغير بجوار مسجد (حصن حبور) على يد أحد الفقهاء، فتعلم القراءة والكتابة والقرآن الكريم ومبادئ الدين والعبادات الإسلامية.

- شارك منذ وقت مبكر في شبابه بالإشراف على أمور أسرته وقبيلته.

- في نهاية الخمسينيات وبعد سفر الإمام إلى روما تصاعد الرفض الشعبي ضد الإمام أحمد حميد الدين، وقاد والده الشيخ حسين بن ناصر الأحمر وشقيقه الشيخ حميد تحركات وطنية للقبائل المتحمسة للتخلص من الإمام، ومكث في مقام الإمام في (السخنة) يحضر المقابلات والاحتفالات الرسمية.

- وفي أعقاب قيام إمام اليمن بإعدام الأب الشيخ حسين بن ناصر الأحمر وابنه الشيخ حميد جرى اعتقال الشيخ عبد الله في منطقة الحديدة بعد أن تم إحضاره من السخنة بحجة الالتقاء بوالده، وبعد 11 يوما من الاعتقال في سجن الحديدة تم ترحيله إلى سجن المحابشة، فمكث فيه ثلاث سنوات حتى قيام ثورة 26 سبتمبر/ أيلول 1962.



دوره في الثورة
- بعد أيام من قيام الثورة اليمنية، وصل الشيخ الأحمر إلى صنعاء واستقبله قادة الثورة في مقر مجلس قيادة الثورة، وتم تكليفه بسرعة التوجه إلى المناطق الشمالية الغربية لمطاردة الإمام المخلوع محمد البدر وإلقاء القبض عليه.

ومنذ ذلك اليوم قاد الشيخ الأحمر قبائل حاشد في معارك للدفاع عن الجمهورية الجديدة حتى انتهت المعارك في يناير/ كانون الثاني 1970.

- في العام 1969 انتخب الشيخ الأحمر رئيسا للمجلس الوطني للجمهورية العربية اليمنية الذي تولى صياغة الدستور الدائم للبلاد، وتأسيس قاعدة الشورى التي يقوم عليها النظام الجمهوري.

النيابة والزعامة
- في العام 1970 انتخب الشيخ عبد الله رئيسا لمجلس الشورى في الجمهورية العربية اليمنية وظل في رئاسة المجلس يقوم بواجبه حتى علق العمل بالدستور الدائم وأغلق المجلس عام 1975.

- عارض الشيخ الأحمر ما رآه سوء إدارة للدولة في السنوات الأخيرة من حكم الرئيس اليمني عبدالرحمن الإرياني الذي كان قدم استقالته طوعا لمجلس الشورى. ودعم الأحمر عملية انتقال السلطة سلميا التي قام بها العميد إبراهيم الحمدي في 13 يونيو/ حزيران 1974 بعد استفحال الأزمة السياسية في البلاد.

- عند تأسيس المجلس الاستشاري عام 1979 عين الشيخ الأحمر عضوا فيه، كما عين عضوا في اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه عام 1982 حتى قيام الوحدة عام 1990م.



- ترأس الشيخ الأحمر التجمع اليمني للإصلاح الذي يعتبر من أكبر الأحزاب اليمنية، وقد أعلن إنشاؤه في سبتمبر/ أيلول 1990.

- ترأس الأحمر مجلس النواب اليمني ثلاث دورات متتالية منذ منتصف 1993.

النزاع الحدودي:

- في12 يناير/ كانون الثاني 1995 رأس وفدا يمنيا رفيع المستوى إلى المملكة العربية السعودية لمواجهه التداعيات الخطيرة حول أزمة الحدود اليمنية السعودية، وظل الشيخ في الرياض قرابة 40 يوما حتى نجح في التوصل إلى توقيع مذكرة التفاهم في 27 رمضان 1415هـ التي فتحت الطريق أمام عودة العلاقات الطبيعية بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية وصولا إلى توقيع اتفاقية الحدود في 12 يونيو 2000.

- إلى جانب الأدوار الداخلية التي لعبها الأحمر مارس عددا من المهام ذات البعد العربي، ومنها رئيس اللجنة الشعبية لمناصرة الشعب الكويتي بعد الغزو العراقي لها، ورئيس اللجنة البرلمانية للقدس وفلسطين، ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس.

امين يا رب


كل الشكر لك اخي

الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة

مشكور مهندسنا على اللفتة عن حياة عبد الله الأحمر

تحياتي الك

رحمك الله ياشيخ
والله لقد حزنت عندما عرفت الخبر
الله يرحمو يارب
شكرا الك مهندسنا للنقل الحلو
كل التحية

الله يرحمه و يتقبله و يجعل مثواه الجنه يارب


شكرا احمد و عبد الله

عبر المهندس إسماعيل هنية القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عن صادق تعازي الشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الإسلامية للشعب اليمني وللتجمع اليمني للإصلاح في وفاة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب رئيس الهيئة العليا للإصلاح اليوم في السعودية.

وأشاد المهندس هنية في اتصال هاتفي بالأخ محمد عبدالله اليدومي نائب رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح مساء اليوم أشاد بمواقف الفقيد الراحل الشيخ عبدالله بن حسين وأدواره الوطنية والقومية والإسلامية ، وكذا دعمه وتبنيه لقضية الشعب الفلسطيني العادلة ومساندته لها طيلة حياته وفي مختلف المحافل المحلية والعربية والدولية .

داعيا المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بواسع الرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله ومحبيه في اليمن وفلسطين بالصبر والسلوان "وإن لله وإن إليه راجعون"

تلقى الأستاذ/ عبد الوهاب الآنسي الأمين العام للإصلاح برقية عزاء من رئيس كتلة التغيير والإصلاح

بالمجلس التشريعي الفلسطيني الأستاذ/ سعيد محمد صيام, حيث عبرت الكتلة عن بالغ حزنها الأليم الذي تلقته في وفاة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر, كما بعثت الكتلة برقية مماثلة لنائب رئيس الهيئة العليا الأستاذ محمد بن عبدالله اليدومي و رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح الدكتور عبد الرحمن با فضل.

أعلنت سفارة دولة فلسطين باليمن تأجيل احتفالها بالذكرى الثالثة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية تضامنا مع اليمن في مصابه الجلل بوفاة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، رئيس مجلس النواب.

وكان مقررا أن تقيم السفارة مساء يوم الأربعاء 2-1-2008 م احتفالا بمناسبة ذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية ضد كيان الإحتلال الصهيوني, ولم تحدد السفارة موعدا آخرا لإقامة الإحتفال.

وقد عبرت السفارة الفلسطينية عن أحر التعازي للشعب اليمني قيادة وحكومة وشعبا في هذا المصاب الجلل سائلة الله له المغفرة, وللشعب اليمني الصبر والسلوان.

"من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، ومابدّلوا تبديلاً"
حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تنعى الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر
[ 29/12/2007 - 12:55 م ]



ببالغ الحزن والأسى، تنعى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، رئيس مجلس النواب اليمني، ورئيس التجمّع اليمني للإصلاح، الذي وافته المنيّة بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء، كان خلالها رجل المواقف المساندة لكل قضايا الأمّة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

إن الأمّة العربية والإسلامية تفتقد بوفاة الشيخ عبد الله الأحمر رجلاً من رجالات الأمّة القلائل الذين عُرفوا بشجاعتهم وفروسيتهم ومواقفهم النبيلة.

رحم الله الشيخ الأحمر رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جنانه، وخالص العزاء والمواساة نقدمها لليمن قيادة وحكومة وشعباً، ولأهله وذويه وعشيرته وإخوانه في التجمع اليمني للإصلاح.

إنّا لله وإنّا إليه راجعون

المكتب الإعلامي
السبت 19 ذي الحجة 1428هـ
الموافق 29 كانون أوّل (ديسمبر) 2007م

بعثت الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني برسالة تعزية الى الشعب اليمني رئيسا وحكومة وشعبا بوفاة رئيس مجلس النواب اليمني الشيخ عبد الله الأحمر، الذي وافته المنية صباح السبت عن عمر يناهز 74 عاماً.

وجاء في رسالة التعزية: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبمشاعر مفعمة بالحزن والاسى ونفوس يملؤها الالم تتقدم الحركة الاسلامية- الداخل الفلسطيني بكافة ابناءها ومؤسساتها باصدق مشاعر التعزية الاخوية وبخالص المواساة القلبية الى الاهل في اليمن رئيسا وحكومة وشعبا والى الامة العربية والاسلامية بوفاة الشيخ عبد الله بن حسين الاحمر - (رحمه الله) - رئيس البرلمان اليمني ورئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح, داعين المولى عز وجل ان يتغمد روح الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهم اهله وذويه جميل الصبر والسلوان,

انا لله وانا اليه راجعون.

اخوكم الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الاسلامية

نعت مؤسسة القدس الدولية وفاة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية الذي توفي في مستشفى الملك فيصل بالرياض صباح يوم السبت 29/12/2007 بعد صراعٍ طويلٍ مع المرض.

وقال بيان نعي صادر عن المؤسسة – تلقت الصحوة نت نسخة منها - لقد فقدت القدس بوفاة الشيخ أحد رجالات الأمة الكبار الذين ما توانوا يوماً عن نصرتها، فقدت رجلاً من أصحاب المبادرة قولاً وفعلاً وعطاءً لدعمها وتثبيت صمود أهلها، ورمزاً من رموز الأمة الذين تفانوا في إبقائها عنواناً للعزة في وعي هذه الأمة، وفي احتضان كل العاملين لأجلها في أصعب الأوقات والظروف.


الصحوة نت تنشر بيان النعي:

بقلوبٍ مؤمنةٍ مسلّمةٍ لقضاء الله وقدره، محزونة على المصاب الأليم، تنعى مؤسسة القدس الدولية أحد أعمدتها ومؤسسيها الكبار

الشيخ الوالد عبد الله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب اليمني نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية الذي توفي في مستشفى الملك فيصل بالرياض صباح يوم السبت 29/12/2007 بعد صراعٍ طويلٍ مع المرض.

لقد فقدت القدس بوفاة الشيخ أحد رجالات الأمة الكبار الذين ما توانوا يوماً عن نصرتها، فقدت رجلاً من أصحاب المبادرة قولاً وفعلاً وعطاءً لدعمها وتثبيت صمود أهلها، ورمزاً من رموز الأمة الذين تفانوا في إبقائها عنواناً للعزة في وعي هذه الأمة، وفي احتضان كل العاملين لأجلها في أصعب الأوقات والظروف.

نسأل الله أن ينزّل سكينته وطمأنينته على قلوب أهله وعشيرته وشعبه ومحبّيه، وأن يلهمهم الصبر والثبات في هذا المصاب.

(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)