البردويل: فوز "حماس" في انتخابات بوليتكنك الخليل صفعة قوة لـ "تيار دايتون"

البردويل: فوز "حماس" في انتخابات بوليتكنك الخليل صفعة قوة لـ "تيار دايتون"

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن سعادتها لفوز الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي للحركة في انتخابات مجلس طلبة جامعة بوليتكنك فلسطين في مدينة الخليل بجنوب الضفة الغربية بـ 15 مقعداً مقابل 14 لحركة "فتح".

وقال الدكتور صلاح البردويل الناطق باسم كتلة "التغيير والإصلاح" ممثلة حركة "حماس" في المجلس التشريعي الفلسطيني: "ما حدث بالفعل إنجاز عظيم جداً ومفخرة ودليل على أن الروح الإسلامية هي الأصل في الشعب الفلسطيني، والدليل على أن حركة حماس ليست حركة هامشية وإنما هي حركة أصيلة في الشعب الفلسطيني، لا يمكن اجتثاثها".

وأكد بأن حركة "حماس" تشعر بالفخر الشديد "لأن الذي حدث بالفعل يدل على أنه الحركة ماضية في الطريق الصحيح، وأن الانتصارات متوالية ومتتالية إن شاء الله".

وأوضح البردويل أن هذا الفوز "يحمل قبل كل شيء دلائل سياسية، رغم الحصار والمضايقات وكل هذه الاعتقالات الأمنية والتنسيق بين العدو الصهيوني وبين عصابات فياض عباس من أجل ضرب وإقصاء الحركة الإسلامية؛ إلا أن هذا الفوز يمثل فوزاً للمشروع السياسي الذي تحمله الحركة الإسلامية".

واعتبر النائب الفلسطيني حصول حركة "حماس" على 19 مقعداً في جامعة بيرزيت قبل يومين رغم كل المضايقات ورغم كل الممارسات اللاأخلاقية واللاإنسانية والخارجة عن الروح الوطنية التي مارستها أجهزة الأمن التابعة لرئيس السلطة محمود عباس هو "فوز كبير جداً بالقياس للممارسات الأمنية الصهيو- عباسية التي مورست ضد أبناء الشعب الفلسطيني وضد أبناء الكتلة الإسلامية".

وشدد البردويل على أن الفوز في بوليتكنك فلسطين "شكّل صفعة أخرى لـ "تيار دايتون" حيث تفاجأ بأن الكتلة تحصل على 15 مقعداً بفارق مقعد 1 عن حركة "فتح" نفسها التي تمتلك المال وتمتلك السلطة والأمن وتقوم بالتنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني للتضييق على إخواننا حتى وصل بهم الأمر إلى قتل الطلاب داخل الجامعات كما حدث في جامعة النجاح، إضافة إلى أن كل كتاباتهم بالأمس كانت تقول اليوم بيرزيت وغداً البوليتكنك، هم واثقون من أن المال الأمريكي والدعم الصهيوني والتنسيق الأمني سيجعلهم يفوزون لكن واضح أنه كانت صفعة كبير جداً لهم".

أكد أنه نجاح لمشروع المقاومة وفشل نهج التفاوض
"حماس": فوز الكتلة الإسلامية في بوليتكنك الخليل دليل على فشل محاولات اجتثاث الحركة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن فوز الكتلة الإسلامية الموحدة في جامعة بوليتكنك الخليل هو "دليل واضح للجميع على فشل كافة محاولات إقصاء حركة حماس ومشروعها من الساحة الفلسطينية، لا سيما في الضفة المحتلة".

كما اعتبرت الحركة، على لسان فوزي برهوم المتحدث باسمها، في تصريح أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" هذا الفوز بأنه "دليل على فشل محاولات شطب الحركة وبرنامجها من قلوب الشعب الفلسطيني".

وشدد برهوم على أن "هذه النتيجة الرائعة التي حققتها الكتلة الإسلامية الموحدة أكدت للجميع على أن نهج حركة حماس ومسيرتها ومشروعها المقاوم مازال يعيش وبكل قوة في قلوب الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أن إرادة الطلبة في جامعات الضفة الغربية أكدت على عمق ولائهم وانتمائهم لحركة حماس ولقياداتها وللتيار الإسلامي أيضاً، مضيفاً: "ها هي الشواهد على الأرض تثبت للقاصي والداني أن محاولات اجتثاث حركة حماس والمقاومة من الضفة الغربية لن تفلح، ولن تنجح، وسيفشل هؤلاء (في إشارة إلى زمرة عباس) من مسح هذه الحركة من وجدان الشعب الفلسطيني، وأنهم لن يفلحوا في تدمير مشروع الحركة الرائدة، كما فشل من قبلهم اليهود".

وأضاف برهوم: "مهما دُعِمَ هؤلاء من الولايات المتحدة الأمريكية، ومن أوروبا، ومهما نسّقوا أمنياً مع الاحتلال الصهيوني وأجهزة مخابراته واستخباراته، فلن يفلحوا في شطب حركة حماس من قلوب الناس".

وشدد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن هذا الفوز "يؤكد على نجاح مشروع الجهاد والمقاومة، وفشل نهج التفاوض العقيم".

استنكرت بشدة ملاحقة أجهزة عباس لأبناء الكتلة
الكتلة الإسلامية: فوزنا في انتخابات الطلاب دليل على شعبية "حماس في الضفة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

استنكرت الكتلة الإسلامية في فلسطين بشدة الممارسات "اللاأخلاقية" التي تمارسها الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس بالملاحقة والتهديد والاعتقال لأبناء الكتلة الإسلامية في الضفة الغربية.

وباركت الكتلة، في مؤتمر صحفي عقده في غزة مساء الأربعاء (23/4)، "الفوز الكبير والنصر المبين" في انتخابات مجلس طلبة جامعتي بيرزيت والبوليتكنك، داعية في الوقت ذاته الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية التي تحظر أنشطة الكتلة الإسلامية إلى العدول عن قرارها وإعطاء الكتل الطلابية حقها في التعبير عن آرائهم ونهجهم.

وأوضحت أن هذا الفوز "جاء بالرغم من المعوقات التي شابت المسيرة الانتخابية، لا سيما التهديدات اليومية من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية لقيادات الكتلة الإسلامية خاصة، والطلاب والطالبات عامة بعدم المشاركة بالانتخابات أو التصويت للكتلة الإسلامية من خلال إرسال رسائل مباشرة بالاتصال بهم، واقتحام مساكن الطلبة، والملاحقات المستمرة التي طالت أبناء الكتلة الإسلامية الذين أصبحوا مطاردين في أرضهم، إضافة إلى الاعتقالات التي اتحدت بها الأجهزة الأمنية مع الاحتلال الصهيوني فلقد وصل عدد المعتقلين لدى أجهزة سلطة رام الله إلى أكثر من 170 طالب والاحتلال الصهيوني إلى أكثر من 350 طالب".

وقالت: "تأبى إرادة الصمود والثبات إلا أن تكون عنوان المرحلة؛ فمن صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار الخانق على قطاع غزة يفرضه الاحتلال الصهيوني المجرم؛ الذي بات بحصاره يهدد الحياة الفلسطينية بأسرها، انتقالاً إلى الضفة الغربية المحتلة التي تعيش هذه الأيام ملامح واضحة في التمسك بالثوابت والحقوق بدون تنازل أو تفريط".

وأضافت: "نقف اليوم ونضع النقاط على الحروف من خلال يوميين متتاليين لانتخابات مجالس الطلبة لجامعتي بيرزيت وبوليتكنك الخليل، أثبت فيها الطلاب أنهم مع الخيار الثابت لحركة المقاومة الإسلامية حماس وإطارها الطلابي الكتلة الإسلامية خيار يد تبني ويد تقاوم".

وكانت النتائج الأخيرة لانتخابات الطلابية على النحو التالي: انتخابات جامعة بيرزيت حصول الكتلة الإسلامية وقائمتها الوفاء الإسلامية على نسبة 19 مقعد من مقاعد اتحاد الطلبة، وانتخابات جامعة بولتكنك الخليل والتي فازت بها الكتلة الإسلامية بغالبية المقاعد في انتخابات مجلس الطلبة حيث حصلت على 15 مقعد من مقاعد اتحاد الطلبة البالغ 31 مقعد".

واعتبر الكتلة الإسلامية هذا الفوز "دليلاً واضحاً على أن سياسات كسر إرادة الثبات على الحقوق والتمسك بالثوابت باءت كلها بالفشل وأكدت على شعبية الكتلة الإسلامية وحركتها حماس في الضفة الغربية والتفاف الشعب حولها، وأن كل الممارسات السافرة من قبل الأجهزة الأمنية والعدو الصهيوني أفلست وفشلت أمام صمود وثبات أبناء شعبنا في الضفة الغربية".