اغتالت طائرات الاحتلال الصهيونية ستة من عناصر الشرطة الفلسطينية ومجاهدي "كتائب القسام"، في غارة استهدفتهم ليل السبت (1/3)، أثناء إخلائهم في مسجد بدر، حديث البناء، أمام مقر مركز شرطة محافظة رفح (جنوب قطاع غزة).
وقال الدكتور أحمد أبو نقيرة مدير مستشفى أبو يوسف النجار في تصريح خاص لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن ستة شهداء وصلوا إلى المستشفى، وهم: صادق البليشي، أحمد أبو نعمة، سمير عصفور، خالد أبو عيادة، عماد إبراهيم الطلاع وصبحي مفيد عوض الله.
وفي وقت لاحق، أفادت مصادر طبية فلسطينية بارتقاء شهيد سابع وعدد من الإصابات في قصف صهيوني لمجموعة من المرابطين شرق مخيم البريج (وسط قطاع غزة)، وبذلك يرتفع عدد شهداء مذبحة الأول من مارس إلى 63 شهيداً، بالإضافة إلى أكثر من 200 جريح جراحهم بعضهم في حالة الخطر الشديد.
يشار إلى أن الطائرات الحربية الصهيونية لازالت تحوم في كافة مناطق قطاع غزة لتنقض على "صيد ثمين"، كما ذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، ولكنها لا تجد شيئاً فتغير على بيوت المواطنين الآمنين في بيوتهم حيث كان آخر قصف لمنزل عائلة عطا الله وسط مدينة غزة الأمر الذي أدى إلى استشهاد معظم أفراد العائلة.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ تصعيد العدوان الصهيوني فجر يوم الأربعاء (27/2) وحتى مساء السبت (1/3)، أي خلال أربعة أيام، مائة شهيداً، في حين تجاوز عدد الجرحى المائتين والسبعين.
ويستدل من إحصائية أعدها "المركز الفلسطيني للإعلام" ليل السبت (1/3)، أن من بين الشهداء الثلاثة والستين، الذين ارتقوا منذ فجر السبت، اثنا عشر طفلاً إضافة إلى أحد عشر مواطناً فلسطينياً مدنياً، في حين ارتقى تسعة عشر من مجاهدي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وسبعة من "ألوية الناصر صلاح الدين"، الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية، واثنان من "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في حين يبقى تسعة لم يتم التعرف على هويتهم بعد.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام