عدد الفارين من الكيان الصهيوني يفوق عدد المستجلبين إليه خلال عام 2007

أقرت مصادر صهيونية بتراجع حدة الهجرة الصهيونية من الخارج إلى الكيان الصهيوني، وهو ما فسّره مراقبون بنتاج طبيعي لعدة عوامل أهمها المقاومة الفلسطينية والعنصرية الداخلية التي يعيشها الكيان الصهيوني.

وتفيد معطيات الهجرة الصهيونية التي نشرت ملخص لها صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الاثنين (25/2)، والتي أثارت قلقاً في الأوساط السياسية الصهيونية، أن الكيان لم يعد مكاناً جذّاباً للمهاجرين اليهود كما في العام الماضي، حيث أن عدد الصهاينة الفارين من الدولة العبرية أكثر من عدد المستجلبين إليها.

وتفيد المعطيات أن عام 2007 سجل العدد الأدنى من المستجلبين إلى الكيان الصهيوني منذ أكثر من 20 سنة، حيث وصل فقط 18.129 صهيوني أي أقل بعشرة أضعاف من السنة الذروة التي كانت عام 1990 والذي بلغ في حينه 200 ألف مستجلب.

ويرى مراقبون أن السبب الرئيس لتراجع عدد المهاجرين هو الوضع السائد في الأراضي الفلسطينية واستمرار الانتفاضة، إضافة إلى ما تعانيه البنية الاجتماعية من تفسخ بسبب العنصرية السائدة في الكيان الصهيوني.