الشيخ رائد صلاح حراً >>

المركز الفلسطيني للإعلام

صرح الشيخ رائد صلاح -رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني فور إطلاق سراحه قبل قليل من سجن الرملة أن فترة الخمسة أشهر التي قضاها في السجن كانت عبارة عن جنة عاشها خلوة مع الله، مضيفًا أنها من افضل الأيام في حياته؛ حيث قضاها في الصلاة والصيام والقيام وقراءة القرآن .

وصرح بالقول انه تمكن من إصدار ثلاثة كتب من زنزانته، وطالب الشيخ اعتبار أسرى الحرية داخل السجون الصهيونية أسرى حرب، وقال: "بناء على ذلك يجب إطلاق سراحهم فورًا ووفق الانظمة الدولية". مضيفًا: "على العالم أن يفهم أن هؤلاء هم أسرى حرب" .

وحول المحاكمات الصهيونية والملفات التي تنتظره قال الشيخ: "لتكن عشرات الملفات في المحاكم "الإسرائيلية".. طريقنا لن يتغير، وإن عزتنا وكرامتنا المسلوبة ستتحقق يوم تعود القدس والمسجد الأقصى المبارك".

وأكد الشيخ أنه لم يعترف ولن يعترف بالمنع الصهيوني الذي حكم عليه بأمر عسكري من دخول المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أنه سوف يحتفظ لنفسه بدخول المسجد الأقصى في الوقت الذي يتطلب الأمر ذلك دون أي اعتبار للقرارات الصهيونية .

وعن الأحكام التي صدرت بحقه قال الشيخ رائد: "هي أحكام جاهلة وغبية وقصيرة النظر، دخلت السجن قويًّا وخرجت منه اقوى وإيماني بالقدس والأقصى ازداد واستعدادي للتضحية قائم وسأبقى أردد بالروح بالدم نفديك يا أقصى" .