أغمض عيْنيّ على ملامحه
وأتنّفس شذا عطره
فيزيدني حبا
ويزيدني ذوبانا في حضن المشاعر
ويلملم اشتياقي إليْه
يعزفني لحنا
تتراقص على نغماته نوارس البحر والموْجات
يكتبني بيْن إحساسه وزوايا مكانه
عاشقة
متيّمة
ما زالت
تردّد بينها وبيْن كل أشياءها
ترانيم حب لعيْنيْه
على أوتار عود
وحين يهمس لي
تلفح ملامحي نسمات عطره فأغرق أكثر وأكثر بعمق روحه
فيزداد تألّقي
وتزداد تلك الحمرة في وجنتيّ
فأركض نحو زاويتي
لأضيء الشموع
وأشرّع لإحساسي أبواب ذاك القلب الصغير
لينبض فيه
ليتغلغل بيْن مسامه
ليروي عطش الايّام وحلكة اللّيْل برحيق شهده
سأكتبه حبا
سأقرؤه اشتياقا
ساخبئه ما بيْن الحنايا وأهداب العيون....
حين نطلق للقلمِ العنان
يصبح ما بين الحرف والكلمة ونزف القلم تناغم يدور في اروقة الروح ونبض المشاعر....