فارس الأقصى مشرف عام
عدد الرسائل : 5518 العمر : 35 البلدة : بـــعـــيـــدا ً المهنة : طالب جامعي رقم العضوية : 8 نقاط : 2407 تاريخ التسجيل : 25/12/2007
| موضوع: الاغتيالات الصهيونية تواصلت قبل العملية وبعدها ... الثلاثاء 05 فبراير 2008, 03:11 | |
| الاثنين: خمسة شهداء من الضفة والقطاع وعملية استشهادية في "ديمونا" توقع قتلى وجرحىغزة / جنين - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد خمسة مقاومين فلسطينيين، الاثنين (4/2)، اثنان منهم نفذا عملية استشهادية في مغتصبة "ديمونا" الصهيونية بجنوب فلسطين المحتلة سنة 1948، واثنان اغتيلا في الضفة وخامس قصف بطائرة صهيونية وهو قائد في "ألوية صلاح الدين".
عملية في "ديمونا"
فقد هز انفجار عنيف، صباح اليوم الاثنين، نجم عن عملية استشهادية في قلب مركز تجاري صهيوني رئيس في جنوب فلسطين المحتلة سنة 1948، مما أوقع العشرات بين قتلى وجرحى، حيث هرعت سيارات إلى المكان.
وقالت مصادر صحفية عبرية إن اثنين من المغتصبين الصهاينة قتلوا في عملية تفجيرية وقعت في مجمع تجاري في مغتصبة "ديمونا"، كان من المقرر تنفيذها بصورة مزدوجة، نفذها مقاومان فلسطينيان كانا يحملان أحزمة ناسفة، مشيرة نقلاً عن الشرطة أن عدد القتلى بلغ قتيلين ونحو خمسين جريحاً، إضافة إلى استشهاد منفذي العملية.
وتشير الأنباء الصهيونية إلى أن المقاومان الفلسطينيان، قد يكونا قاما بتفخيخ اسطوانات الغاز في المجمع التجاري، ومن ثم قاما بتفجيرها، مما أوقع قتلى وجرحى في صفوف من كان بداخل المجمع التجاري، كما ذكرت مصادر أخرى أن العملية كانت مزوجة، أي أنه كان مخططاً تنفيذ التفجير الأول ومن ثم تنفيذ التفجير الثاني بعد وصول قوات الشرطة.
يشار إلى أن مغتصبة "ديمونا" الصهيونية في أقصى جنوب فلسطين المحتلة سنة 1948، والتي توجد بالقرب منها مفاعل ديمونا النووي. وتأتي هذه العملية بعد عام واحد من آخر عملية استشهادية وقعت داخل الأراضي المحتلة سنة 1948، والتي نفّذت في مدينة إيلات الساحلية على البحر الأحمر.
عملية "وعد الأوفياء"
وأعلنت "كتائب أبو علي مصطفى"، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و"كتائب شهداء الأقصى" و"سرايا المقاومة الوطنية" مسؤوليتهم المشتركة عن عملية "ديمونا" الاستشهادية المزدوجة، وأكدت أن الاستشهاديين هما من مدينتي غزة وخان يونس.
وأكدت الأجنحة العسكرية الثلاثة، في مؤتمر صحفي مشترك في غزة مساء اليوم الاثنين (4/2) مسؤوليتهما المشركة عن العملية وأطلقا عليها اسم "وعد الأوفياء".
وقال متحدث باسم الجماعات الثلاث إن الاستشهاديين هما: الاستشهادي من كتائب الأقصى لؤي زكي الأغواني من حي الصبرة في غزة والاستشهادي من كتائب أبو علي مصطفى موسى عرفات من عبسان الجديدة شرق خان يونس من كتائب أبو علي مصطفى.
وأكد ناطق باسم "كتائب الأقصى" نبأ استشهاد اثنين من منفذي العملية، مؤكداً انهما انطلقا من قطاع غزة أو ما أسماه "المناطق المحررة أ" من فلسطين إلى المناطق المحتلة عام 48، نافياً بالمطلق أن يكونا قد انطلقا من شبه جزيرة سيناء المصرية، كما تدعي أجهزة الأمن الصهيونية.
وشدد على أن العملية تأتي "رداً على مجازر الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية وعلى سياسة الاعتقالات ورداً على الحصار المفروض على القطاع، وتمسكاً بخيار المقاومة كخيار استراتيجي".
واعتبر الناطق أن حديث الصهاينة عن شبه جزيرة سيناء هو "تصدير للأزمة الإسرائيلية إلى مصر"، قائلاً: "إن العلاقة الفلسطينية المصرية لا تشوبها شائبة وأن الاستشهاديين انطلقا من قطاع غزة.
اغتيال قائد في "ألوية صلاح الدين" بعد العملية
وبعد ساعتين تقريباً من وقوع العملية؛ اغتالت الطائرات الحربية الصهيونية، ظهر الاثنين (4/2)، المجاهد عامر قرموط (أبو الصاعد)، الذي يُعد أحد أكبر قادة لجان المقاومة الشعبية، بعد أن أطلقت صاروخاً واحداً على الأقل على سيارته عندما كانت تسير في أحد شوارع بلدة بيت لاهيا (شمال قطاع غزة).
وأفادت مصادر طبية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن ثلاثة إصابات وصلت إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا، مؤكدة أن حالة "أبو الصاعد" كانت حرجة الأمر، الأمر الذي أدى إلى استشهاده بعد فترة وجيزة من وصوله إلى المستشفى.
وذكر شهود عيان أن طائرة استطلاع صهيونية استهدفت سيارة مدنية بالقرب من مدرسة أبو عبيدة بن الجراح بصاروخ واحد على الأقل، مؤكدين أن الطائرات لا تفارق سماء المنطقة.
واغتيال مجاهدين قبل العملية وقبل قليل من تنفيذ العملية؛ اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني مجاهدَيْن من "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وأصابت ثالثاً بجروح خطيرة في كمين نصبته لهم في الحارة الغربية من بلدة قباطية جنوب جنين (شمال الضفة الغربية) فجر الاثنين (4/2).
وأكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد المجاهدين في "سرايا القدس" عمار عبد الرحيم زيد زكارنه (20 عاماً)، واحمد صادق أبو زيد (32 عاماً)، وإصابة ناجي نزال (21 عاماً) برصاص في الفخذ والبطن، ووصفت حالته بالخطيرة، وأجريت له عدة عمليات جراحية في مستشفى جنين الحكومي.
وأكدت مصادر محلية وإعلامية في جنين أن قوات الاحتلال نصبت كميناً للمجاهدين في منطقة الخلة في الحارة الغربية عندما قرروا التنقل من مكانهم إلى مكان آخر.
وذكرت أن المجاهدين الثلاثة فوجئوا بانتشار مكثف لقوات صهيونية خاصة يحيطون بهم ومن يطلقون النار عليهم حيث وقع اشتباك مسلح وأصيب في البداية ناجي نزال برصاص في الفخذ والبطن وحاول كل من احمد أبو زيد وعمار زكارنه إنقاذه ناجي إلا أنهما أصيبا برصاص قوات الاحتلال.
وقالت المصادر: "بعد انسحاب القوة الصهيونية وجد الشهيد عمار زكارنه ملقى على الأرض وقد لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن منعت قوات الاحتلال سيارة الإسعاف من الاقتراب منه بينما حاصر جنود الاحتلال كل من احمد أبو زيد وناجي نزال في إحدى المناطق أمام أحد المنازل في الحارة الغربية ومنعوا سيارة الإسعاف من الاقتراب ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج وبقي احمد أبو زيد ينزف حتى استشهد أيضاً بينما تركوا ناجي نزال ينزف حتى وصلت حالة إصابته للخطيرة واستطاعت سيارات الإسعاف نقله إلى مستشفى جنين لتلقي العلاج.
ومن الجدير بالذكر أن الشهيد احمد أبو زيد متزوج وله بنت 8 سنوات وولد 5 سنوات وتلاحقه قوات الاحتلال منذ عامين، حيث تعرض منزله للمداهمة عدة مرات بينما الشهيد عمار زكارنه من نشطاء "سرايا القدس" أما الجريح ناجي نزال فسبق أن تعرض لعدة محاولات اعتقال كان آخرها قبل 8 أشهر عندما حوصر في سوق قباطية للخضار واستطاع الهرب كما داهمت قوات الاحتلال منزله عدة مرات واعتقل مرتين. | |
|
المهندس عضو مؤسس
عدد الرسائل : 8444 البلدة : في قلب حماس المهنة : مهندس إتصالات رقم العضوية : 2 نقاط : 1555 تاريخ التسجيل : 09/12/2007
| موضوع: رد: الاغتيالات الصهيونية تواصلت قبل العملية وبعدها ... الثلاثاء 05 فبراير 2008, 14:10 | |
| الصهاينه لا عهد لهم و لا ذمه
الرد قادم لا محاله و هذه بداية النهايه باذن الله
مشكور اخوي على الخبر | |
|