خلال زيارة وفد برلماني بحريني للجنة الشعبية لموجهة الحصار ...

الخضري والفضالة يؤكدان على ضرورة تواصل التحرك العربي والإسلامي الداعم لغزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أكد النائب الفلسطيني جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، ورئيس اللجنة البرلمانية في مملكة البحرين لمناصرة القضية الفلسطينية الشيخ ناصر الفضالة، على ضرورة تواصل التحرك العربي والإسلامي على الصعيدين الرسمي والشعبي لدعم قطاع غزة.

وأشاد النائبان، الأحد (3/2)، بخروج المسيرات والتظاهرات والفعاليات الداعمة والمناصرة للقطاع في ظل الحصار الإسرائيلي، والمطالبة بضرورة كسر الحصار.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد بحريني برئاسة النائب الشيخ ناصر الفضالة، عضو مجلس النواب البحريني، وبرفقته عدد من الشخصيات ورؤساء الهيئات والمؤسسات الخيرية، التقى خلالها وفد من اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار برئاسة النائب المستقل جمال الخضري في مقر كلية المجتمع للعوم المهنية والتطبيقية.

من جهته، رحب الخضري، بالوفد الزائر، وشكر البحرين ملكاً وحكومة وشعباً وبرلمانا على دعمهم للشعب الفلسطيني، وقال: "إن وجودكم كريم وفاضل بين أهلكم وأحبابكم في غزة".

وشدد الخضري على أن قدوم الوفد البحريني "أكبر دعم لصمود وثبات شعبنا، ويؤكد على أن القضية الفلسطينية لها عمق عربي وإسلامي"، وقال: "نحن عندما نرى هذه الوفود، ونجتمع بأهلنا وأخوة كرام يحبون القضية نكون سعداء.. فالوفود طلبت جزء من رمال غزة لتقديمها كهدايا لأشقائهم وأهلهم".

وفي شرح بعض آثار الحصار، قال الخضري: "العمل في المستشفيات تعطل، وأثر الحصار بشكل سلبي على المرضى والجرحى، وأدى لوفاة أكثر من تسعين حالة مرضية، فأي جهاز يتعطل لا يتم إصلاحه، إلى جانب وجود مخاطر على الصرف الصحي ومعالجتها، وهو ما يؤثر على البيئة والإنسان".

وأضاف "مئات المشاريع الصحية والاستثمارية والإنشائية تعطلت، بسبب نقص المواد الخام، وإغلاق المعابر"، مشيراً إلى استهداف الاحتلال المباشر لكل مكونات ومقومات الشعب الفلسطيني في القطاع.

وعلى صعيد التجارة والعمال، أكد الخضري للوفد، على أن الحصار تسبب في إغلاق 3900 مصنعاً، وتعطل 140 ألف عامل عن العمل، إلى جانب حجز بضائع رجال الأعمال الفلسطينيين في الموانئ الصهيونية وإرغامهم على دفع الضرائب عليها.

وعلى صعيد عمل اللجنة الشعبية؛ أشار رئيسها الخضري، إلى أن اللجنة تواصلت مع العديد من المسئولين العرب والأجانب وخاطبتهم، ونظمت مئات الفعاليات والأنشطة والندوات وورش العمل، في سبيل شرح آثار الحصار، والمطالبة بالعمل الجاد والسريع والضغط على الاحتلال لكسره.

ووعد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن تبقى اللجنة تعمل "لتشكيل جسر قوي قادر على كسر الحصار، وهذا حقنا الطبيعي في الحياة"، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية ليس قضية طعام وشراب بل إنهاء الاحتلال عن كافة الأراضي الفلسطينية، وإقامة دولتنا المستقلة، والإفراج عن الأسرى، وعودة اللاجئين.

من جانبه؛ عبر النائب البحريني ناصر الفضالة عن شعوره بالعزة والفخار وهو يعبر الحدود الفلسطينية المصرية باتجاه قطاع غزة دون إذن أو تدخل صهيوني.

وقال الفضالة: "الهدف الذي يجب أن يتحقق بين فلسطين والدول العربية، ويساهم في صمود الشعب الفلسطيني تخليصه من سيطرة الاحتلال على حياته والتسبب في معاناته"، وأكد على موقف البحرين ملكا ونوابا وحكومة وشعباً تجاه القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن المملكة لن تغير مواقفها من الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وإعادة اللاجئين لوطنهم الذي شردوا منه.

وأضاف "البحرين وقفت وستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني وخاصة في مواجهة الحصار الإسرائيلي، وهناك استعداد من غالبية المؤسسات والهيئة الشعبية والخيرية البحرينية أن ترسل كافة المساعدات الممكنة للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة للتأكيد على صموده".

يعطيك العافيه اوكى

الله يعافيك أخي ، شكرا ً لمرورك ،،