مــنتديـات الوحـــدة الــوطــنية
السلام عليكم غزيزي الزائر اتمنى ان تسجل دخولك واذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بأنضمامك الينا
مــنتديـات الوحـــدة الــوطــنية
السلام عليكم غزيزي الزائر اتمنى ان تسجل دخولك واذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بأنضمامك الينا
مــنتديـات الوحـــدة الــوطــنية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــنتديـات الوحـــدة الــوطــنية

فلسطين .. وحدة إسلاميه وطنيه
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات الوحدة الوطنية ترحب بكم
المواضيع الأخيرة
» من بعد غياب
دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالأحد 12 مارس 2023, 14:25 من طرف المهندس

» هل ذقت مرارة الظلم
دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالخميس 15 ديسمبر 2022, 19:01 من طرف أبوالعز

» اوصف حالك بكلمة.....واحدة فقط
دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالسبت 11 مارس 2017, 04:09 من طرف amal hanin

» مشتاااااااااااااااااااااااقين للجميع
دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالخميس 21 أغسطس 2014, 10:26 من طرف سوار

» ما لا تعرفه عن صدام حسين
دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالإثنين 25 نوفمبر 2013, 05:37 من طرف كتائب شهداء الاقصى

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المهندس - 8444
دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Vote_rcapدموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Voting_barدموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Vote_lcap 
الأقصى الحزين - 7027
دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Vote_rcapدموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Voting_barدموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Vote_lcap 
فارس الأقصى - 5518
دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Vote_rcapدموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Voting_barدموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Vote_lcap 
الفجر الباسم - 4852
دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Vote_rcapدموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Voting_barدموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Vote_lcap 
كتائب شهداء الاقصى - 3683
دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Vote_rcapدموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Voting_barدموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Vote_lcap 
amal hanin - 3501
دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Vote_rcapدموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Voting_barدموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Vote_lcap 
قسامية عنيدة - 2968
دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Vote_rcapدموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Voting_barدموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Vote_lcap 
أسيرة الصمت - 2957
دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Vote_rcapدموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Voting_barدموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Vote_lcap 
سوار - 2839
دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Vote_rcapدموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Voting_barدموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Vote_lcap 
أبوالعز - 2671
دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Vote_rcapدموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Voting_barدموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Vote_lcap 

 

 دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كرامة محفوظ
عضو نشيط
كرامة محفوظ


انثى عدد الرسائل : 59
العمر : 29
البلدة : بلدة الكرامة والعزة
المهنة : طالبة علم
نقاط : 254
تاريخ التسجيل : 07/08/2010

دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  Empty
مُساهمةموضوع: دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم    دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالسبت 07 أغسطس 2010, 20:36

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دموع في حياة النبي
صلى الله عليه وسلم
...
البكاء نعمة عظيمة امتنّ الله بها على عباده ، قال تعالى :

{ وأنه هو أضحك وأبكى } "النجم : 43 "
فبه تحصل المواساة للمحزون ، والتسلية للمصاب ،
والمتنفّس من هموم الحياة ومتاعبها .
ويمثّل البكاء مشهداً من مشاهد الإنسانية عند رسول الله
– صلى الله عليه وسلم، حين كانت تمرّ به المواقف المختلفة ،
فتهتزّ لأجلها مشاعره ، وتفيض منها عيناه
، ويخفق معها فؤاده الطاهر .
ودموع النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يكن سببها
الحزن والألم فحسب ، ولكن لها دوافع أخرى كالرحمة
والشفقة على الآخرين ، والشوق والمحبّة ،
وفوق ذلك كلّه : الخوف والخشية من الله سبحانه وتعالى .
فها هي العبرات قد سالت على خدّ النبي
– صلى الله عليه وسلم - شاهدةً بتعظيمة ربّه وتوقيره لمولاه ،
وهيبته من جلاله ، عندما كان يقف بين يديه يناجيه ويبكي
، ويصف أحد الصحابة ذلك المشهد فيقول :


" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره
أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء – وهو الصوت الذي يصدره الوعاء
عند غليانه - " رواه النسائي .
وتروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها موقفاً آخر فتقول :


" قام رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ليلةً من
الليالي فقال : " يا عائشة ذريني أتعبد لربي "
فتطهّر ثم قام يصلي ، فلم يزل يبكي حتى بلّ حِجره ،
ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ لحيته ، ثم بكى فلم يزل يبكي
حتى بلّ الأرض ، وجاء بلال رضي الله عنه يؤذنه بالصلاة ،
فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله ، تبكي وقد غفر الله لك
ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال له :
" أفلا أكون عبداً شكوراً ؟" رواه ابن حبّان .


وسرعان ما كانت الدموع تتقاطر من عينيه إذا سمع القرآن ،
روى لنا ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال :

" قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم - : "اقرأ عليّ "
، قلت : يا رسول الله ، أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ ، فقال :
" نعم " ، فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية :
{ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا }
( النساء : 41 ) فقال : " حسبك الآن" ، فالتفتّ إليه ، فإذا عيناه تذرفان " ، رواه البخاري .


كما بكى النبي – صلى الله عليه وسلم – اعتباراً بمصير
الإنسان بعد موته ، فعن البراء بن عازب ضي الله عنه قال :
كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة ،
فجلس على شفير القبر – أي طرفه - ، فبكى حتى بلّ الثرى
، ثم قال : " يا إخواني لمثل هذا فأعدّوا " رواه ابن ماجة

، وإنما كان بكاؤه عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الشدّة
لوقوفه على أهوال القبور وشدّتها ،
ولذلك قال في موضعٍ آخر : " لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ،
ولبكيتم كثيراً " متفق عليه.


وبكى النبي – صلى الله عليه وسلم – رحمةً
بأمّته وخوفاً عليها من عذاب الله ،
كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ، يوم قرأ قول الله عز وجل :
{ إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم }
( المائدة : 118 ) ، ثم رفع يديه وقال : " اللهم أمتي أمتي " وبكى .

وفي غزوة بدر دمعت عينه - صلى الله عليه وسلم –
خوفاً من أن يكون ذلك اللقاء مؤذناً بنهاية المؤمنين وهزيمتهم
على يد أعدائهم ، كما جاء عن علي بن
أبي طالب رضي الله عنه قوله :
" ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح " رواه أحمد .
وفي ذات المعركة بكى النبي – صلى الله عليه وسلم -
يوم جاءه العتاب الإلهي بسبب قبوله الفداء من الأسرى ،
قال تعالى : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض }
( الأنفال : 67 )
حتى أشفق عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه من كثرة بكائه.

ولم تخلُ حياته – صلى الله عليه وسلم – من فراق قريبٍ أو حبيب
، كمثل أمه آمنة بنت وهب ، وزوجته خديجة رضي الله عنها ،
وعمّه حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، وولده إبراهيم عليه السلام ،
أوفراق غيرهم من أصحابه ، فكانت عبراته شاهدة على
مدى حزنه ولوعة قلبه .
فعندما قُبض إبراهيم ابن النبي - صلى الله عليه وسلم –
بكى وقال : " إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما
يُرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون" متفق عليه.

ولما أراد النبي – صلى الله عليه وسلم -
زيارة قبر أمه بكى بكاءً شديداً حتى أبكى من حوله ، ثم قال :
" زوروا القبور فإنها تذكر الموت " رواه مسلم .

ويوم أرسلت إليه إحدى بناته تخبره أن صبياً لها يوشك أن يموت ،
لم يكن موقفه مجرد كلمات توصي بالصبر أو تقدّم العزاء ،
ولكنها مشاعر إنسانية حرّكت القلوب وأثارت التساؤل ،
خصوصاً في اللحظات التي رأى فيها النبي – صلى الله عليه وسلم -
الصبي يلفظ أنفاسه الأخيرة ، وكان جوابه عن سرّ بكائه :
" هذه رحمة جعلها الله ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء " رواه مسلم .

ويذكر أنس رضي الله عنه نعي النبي - صلى الله عليه وسلم -
لزيد وجعفر وعبد الله بن رواحة رضي الله عنه يوم مؤتة
، حيث قال عليه الصلاة والسلام :
" أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذ جعفر فأصيب ، ثم أخذ ابن
رواحة فأصيب - وعيناه تذرفان - حتى أخذ الراية سيف
من سيوف الله" رواه البخاري .

ومن تلك المواقف النبوية نفهم أن البكاء ليس بالضرورة أن
يكون مظهراً من مظاهر النقص ، ولا دليلاً على الضعف
، بل قد يكون علامةً على صدق الإحساس ويقظة القلب
وقوّة العاطفة ، بشرط أن يكون هذا البكاء منضبطاً بالصبر ،
وغير مصحوبٍ بالنياحة ، أو قول ما لا يرضاه الله تعالى
,, فأين نحن منك يا سيد الخلق ,,


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دموع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنتديـات الوحـــدة الــوطــنية :: المنتديات الاسلامية :: منتدى نصرة الرسول علية الصلاة والسلام-
انتقل الى: