ليست نسجا من خيال ولا حلقات لمسلسل تلفزيوني
انها قصة واقعية لامراة اعتادت على فقد الاحبه وفقد الاحبة ليس غريبا فكل منا سيمر به فهذه سنة الله في خلقه
0ولكن قصة هذه المراة غريبة نوعا ما فقد فقدت اربعة من الاحبة في ثمان سنوات فقدت الام والاب والاخ وام الزوج000اعتصر الحزن قلبها لكنه ايام ومرت ومضى على اخر وفاة ست سنوات تقريبا نسيت من خلالها الاحزان
000ولكن شاء الله ان تبدا رحلة الاحزان تتجدد من جديد فمع من كانت قصتها الان
طرق طارق بابها يقول افتحي الباب فقد بدات الاحزان تتوالى من جديد قالت والخوف يتملكها من الذي مات 0000انه اخيها الاخر ابن الثلاثين عام الذي تزوج منذ ثمان سنوات ولم يرزقه الله بابناء الا قبل ايام حيث رزقه الله بطفلة جميلة كيف مات حدثت مواجهة بين مجموعة من الشباب ومجموعة من الاعداء رفض ان يجلس في بيته كالنساء رغم توسلات زوجته0000ابنتك بحاجتك انها ابنة ايام ولكنه خرج متوضئا مؤديا للصلاة
00000خرج ولم يعد نعم لم يعد الا محملا على الاكتاف
********فالى جنات الخلد ابا عبير**************
كان ذلك قبل عيد الاضحى بايام والان ها قد مر عامان اليوم هو ثاني ايام عيد الاضحى خرج ابناءها مع اعمامهم لمدينة الالعاب000وها هي ابنتها ابنة العاشرة تلعب 000يا الهي انها سقطت نعم سقطت عن الارجوحة000سقطت دون حراك مودعة عالما لا بد له من نهاية
وكانت المفاجاة في التقرير الطبي الذي فيه 00000ان الوفاة حدثت قبل السقوط عن الارجوحة
ومر عام ثم مر مرة اخرى عام***وكانها في نفسها تقول يا ترى دور من الان
اليوم هو الرابع من ايام عيد الاضحى الح عليها ابنها للذهاب لمدينة الالعاب رفضت لانها لا تريد للماضي ان يعود خرج ابنها ابن الثانية عشر
خرج ليلعب الكرة مع اصحابه امام البيت برفقة اصحابه وهنا انتابتها مشاعر الخوف والقلق 0000بدات تنظر اليه من النافذةومن ثم اسرعت تسابق خطواتها جلست امام البيت تراقبه 0000ادخل هدف انه فرح وجلس بجانبها يرتاح ناداه اصحابه ليتابع نظرت اليه وقالت قم وتابع اللعب 00نظر اليها وضع وجهه بين كفيه وابتسم ثم القى براسه على صدرهاوغفا 0000000نعم لقد غفا فمانت غفوته الاخيرة على صدرها
ومر عام ثم مر مرة اخرى عام عامان قد مضيا
ونحن اليوم في سادس ايام عيد الاضحى اول يوم دوام بعد اجازة العيد ذهب ابنها للمدرسة كبقية اصحابه هو في الاول ثانوي هو الان قد شارف على نهاية الحصة الثالثة وضع راسه فوق يديه على الطاولةلقد جاءت اللحظة الحاسمةفجاء ملك الموت فنام نام نومته الابدية على مقاعد الدراسة
*********هي في البيت رن جرس الهاتف هل هذا بيت فلان فاجابت بكلمتين فقط 0000مات احمد00
ووبعدها مرت ايام وهي تنتظر من يدق الباب وتحدث ابناءها الباقين يا ترى دور من منكم الان ثم تنهال بالبكاءداعية متضرعة الى الله ان يكون ذلك خاتمة الاحزان
واخيرا لا اقول الا اعانها الله وصبر قلبها ورحم ابناءها واسكنهم الجنة
*****وكفى بالموت واعظا******
انا لله وانا اليه راجعون