يعتمد الناس في التنافس الي المراتب الاولى كسنة كو نية لاتشذ في حق المومنين القادة منهم
والاتباع ورغم ان الله سبحانه وتعالى بين لنا ميدان التنافس والاهداف المراد الوصول
اليها الا ان الواقع المعاش يكشف لنا في كل يوم عن الوان وانواع منصور الجري وراء الدنيا بعيدا عن الصفاء والاخلاص والصدق في التوجه الي الله ولقاء الاخرة ويختلط الامر
على الكثير فكيف يمكن لهم مواصلة السير امام نماذج مشوهة ملات الساحة حتى كانه لم يعد مكان لاهل التقوى والصلاح والخير والنجاح الحقيقي الذي يوزن بمزان الشرع وهنا
يطرح السوال الي متى ونحن نرى الناس يتسابقون على الدنيا منمال وجاه واشياء اخرى ........
اخي اختي هل الاصرارعلى التقوى والصلاح والصواب فيه كفاية الوصول الي المراتب المتقدمة اوهو التنازل المفروض والانسجا م مع ماهو عليه الناس او القبول بالواقع .........
اذ ان عهد القيم و الاخلاق و الانضباط و الالتزام قد ولى و اصبح مثالية لا تطبيق لها........
غير ان المؤمن يدرك جيدا الفرق بين الحقيقة و الاوهم و بين الشيء الفاني و الاجل الدائم و بين الزبد الذي يذهب جفا و بين ما ينفع الناس الذي يمكث في الارض فيصر على الصلاح و منه هنا سوف يبلغ الوسيلة و الدرجة الرفيعة في فردوس الاخرة و هي اعظم نجاح دنيوي ........
اخوتي جعلنا الله و اياكم من اهلها و اهل الاقتداء ..