مواقف سريعة ...

العبد الحر

مرّ عمر بن عبيد بزنجيّ يأكل عند حائط

وبين يديه كلب , إذا أكل لقمة طرح له لقمة

فقال له : أهذا الكلب كلبك ؟

قال : لا

قال : فلماذا تطعمه مثلما تأكل ؟

قال : إني أستحيي من ذي عينين ينظر إليّ

أن أستبد بمأكول دونه

قال : أحرّ أنت أم عبد ؟؟

قال : أنا عبد لبعض بني عاصم

فاشترى عمر العبد واشترى الحائط

ثم جاءه فقال : هل شعرت أن الله أعتقك ؟

قال : الحمد لله وحده ولمن أعتقني بعده

قال : وهذا الحائط لك

قال : أشهد أنه وقف على فقراء المدينة

قال : ويحك !! تفعل هذا مع حاجتك ؟؟؟

قال : إني أستحيي من الله أن يجود علي بشيء فأبخل به عليه

********

خطأ يواريه التراب

كان هناك رجل يعمل في صناعة التصوير ثم تركها وزاول مهنة الطب

قال يوماً لديوجانس الفيلسوف :

إنك تتقن صناعة واحدة هي الفلسفة

وأنا أتقن صناعة الطب بعد أن تركت صناعة التصوير

فأجابه ديوجانس : أحسنت أيها الرجل

لأنك وجدت خطأ التصوير ظاهراً للعيان

ووجدت خطأ الطب يواريه التراب .

********

محاسن الجواب

قيل للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنه

أنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟

فقال : هو أكبر مني وأنا ولدت قبله .

*********

لذة النوم

بعث الرشيد وزيره ثمامة إلى دار المجانين

ليتفقد أحوالهم , فرأى بينهم شاباً حسن الوجه

كأنه صحيح العقل فأحب أن يكلمه

فقاطعه المجنون بقوله : أريد أن أسألك مسألة

فقال الوزير : هات سؤالك

قال الشاب : متى يجد النائم لذة النوم ؟

فأجاب الوزير : حين يستيقظ

فقال الشاب : كيف يجد اللذة وقد فارقه النوم ؟

فقال الوزير : بل يجدها قبل النوم

فاعترضه الشاب بقوله : كيف يتلذذ وهو لم يقارب النوم بعد ؟

وهل توجد لذة للشيء قبل الحصول عليه ؟

فقال الوزير : إذاً اللذة حال النوم

فرد الشاب : إن النائم لا شعور له فكيف تكون لذة بلا شعور ؟

فبهت الوزير ولم يستطع جواباً

وانصرف مزمعاً ألا يجادل مجنوناً أبداً .

**********

حياء القادر

دخل رجل على الأمير المجاهد قتيبة بن مسلم الباهلي

فكلّمه في حاجة له ووضع نصل سيفه على إصبع رجل الأمير

وجعل يكلمه في حاجته وقد أدمى النصل إصبعه

فلما فرغ الرجل من حاجته وانصرف

دعا قتيبة بمنديل فمسح الدم

فقيل له : ألا نحّيت رِجلك أو أمرت الرجل برفع سيفه عنها

فقال : خشيت أن أقطع عليه حاجته .

**********

قاض يثني على نفسه

يُروى أن عبدالرحمن بن مسهر كان قاضياً على بلدة مبارك

وهي بين بغداد وواسط

فبلغه خروج الخليفة هارون الرشيد إلى البصرة

ومعه الإمام أبو يوسف قاضي القضاة

فقال القاضي عبد الرحمن لأهل البلد :

امدحوني عند الخليفة

فأبوا عليه ولم يقبلوا

فلبس ثيابه ووقف يستقبل الخليفة وأبا يوسف وقال لهما :

نعم القاضي قاضينا

ثم مضى إلى موضع آخر وأعاد عليهما هذا

فالتفت الرشيد إلى أبي يوسف وقال له :

يا يعقوب قاض في بلد

لا يثني عليه إلا رجل واحد ؟

قال أبو يوسف : والعجب يا أمير المؤمنين أنه هو القاضي

وأنه يثني على نفسه

فضحك الرشيد وقال :

هذا أظرف الناس , لا يعزل أبداً

************

أوصيك بالأولاد خيراً

حضر أعرابي عند الحجاج فقُدّم إليه فالوذج

فلما أكل الأعرابي منه لقمة قال الحجاج :

من أكل من هذا الفالوذج ضربت عنقه

فامتنع الناس ورفعوا أيديهم عنه

فجعل الأعرابي ينظر إلى الحجاج مرة وإلى الفالوذج مرة

ثم قال : أيها الأمير أوصيك بالأولاد خيراً

وقال بسم الله وبدأ يأكل

فضحك الحجاج وأمر له بجائزة .

*********

كم تأكلين في السنة ؟؟

سأل سليمان الحكيم نملة :

كم تأكلين في السنة ؟؟؟؟

فأجابت النملة : ثلاث حبات

فأخذها ووضعها في علبة .. ووضع معها ثلاث حبات ومرت السنوات الثلاث .....

ونظر سيدنا سليمان فوجدها قد أكلت حبة ونصف

فقال لها : كيف ذلك قالت : عندما كنت حرّة طليقة

كنت أعلم أن الله تعالى لن ينساني أما بعد أن وضعتني في العلبة

فقد خشيت أن تنساني فوفرت من أكلي للعام القادم ..

*********

يذهبون إلى بيتنا

سار رجل فقير مع ابنه خلف جنازة

فسمع امرأة تندبه وتقول :

واسيداه يذهبون بك إلى بيت ليس فيه ماء ولا طعام

ولا فراش ولا وطاء ولا غطاء ولا سراج ....

فقال الابن : يا أبت إنهم يذهبون به إلى بيتنا

مشكوره أختي الكريمة الفجر الباسم

وجزاكي الله ألف خير

واياكي اخي مشكور للمرور الطيب حياك الله نورتنا...

مشكور حبيتي الغالية الفجر الباسم على القصص الجميلة.

تقبلي مروري

مشكورة حبيبتي آمال اسعدني مرورك

يعطيكي العافيه اختي الفجر
يسلمو عالقصص الحلوه

الله يسلمك اختي مشكورة للمرو الطيب حياك الله