فارس الأقصى مشرف عام
عدد الرسائل : 5518 العمر : 35 البلدة : بـــعـــيـــدا ً المهنة : طالب جامعي رقم العضوية : 8 نقاط : 2407 تاريخ التسجيل : 25/12/2007
| موضوع: أرقام وإنجازات ولا في الأحلام الأربعاء 03 فبراير 2010, 22:08 | |
| 100 هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز، هو السجل الرائع الذي بات واين روني يملكه في رصيده بعدما قاد مانشستر يونايتد للفوز 3-1 على مضيفه آرسنال يوم الأحد الماضي. ويجد نجم الشياطين الحمر نفسه اليوم في أفضل حالاته منذ أن انضم لصفوف كتيبة السير أليكس فيرجيسون، حيث يضم في حوزته ما لا يقل عن 20 هدفاً هذا الموسم، وهو رصيد يفوق ما حققه هداف الموسم الماضي (نيكولا أنيلكا) منذ انطلاق المنافسات وحتى نهايتها. ولسخرية القدر، فإن أول هدف سجله روني في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز كان في شباك آرسنال، كما جاء أول أهدافه بقميص مانشستر يونايتد في مرمى المدفعجية. ومع أن الهزيمة كانت قاسية بالنسبة لأبناء آرسين فينجر، إلا أنهم أضافوا رقماً قياسياً لرصديهم كذلك، حيث سجلوا 60 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز أسرع من أي فريق آخر في هذه المسابقة.
18 عاماً وثلاثة أشهر، هي المدة التي صام فيها ريال مدريد عن الفوز في عقر دار ديبورتيفو لا كورونيا ضمن مسابقة رسمية، ولكن النادي الملكي طرد لعنة الديبور أخيراً فتمكن من العودة بفوز ثمين 3-1 من قلعة الرياسور يوم السبت الماضي. وقد عانى عملاق العاصمة سنوات طوال قبل طرد شبح الإخفاق في قلعة أبناء الشمال الغربي، فمنذ آخر فوز للنادي الأبيض في ملعب الديبور يوم 2 نوفمبر/تشرين الثاني 1991، لم يعد نجوم الميرينجي لتذوق حلاوة النصر في ملعب الرياسور على مدى 18 مباراة كاملة - 17 منها كانت في منافسات الدوري الأسباني بينما كانت الأخرى ضمن إياب كأس السوبر، وتعتبر هذه أطول مدة عجز فيها العملاق المدريدي في التغلب على فريق أسباني آخر في عقر داره. والأدهى من ذلك أن حصيلة الريال في مبارياته على ملعب لاكورونيا قد سارت من سيء إلى أسوأ خلال السنوات الماضية، حيث دخل رفاق راؤول جونزاليس موقعة السبت الماضي وهم يجرون خيوط ست هزائم متتالية في زياراتهم الست الأخيرة لمستنقع الرياسور، حيث كان نجوم الميرينجي على بعد خسارة واحدة من معادلة أسوأ سجل هزائم في تاريخ النادي. ولكن كل تلك الأشباح أصبحت في خبر كان اليوم، بعدما طرد أبناء مانويل بيليجريني لعنة الرياسور بأداء مذهل وعرض كروي ساحر نال استحسان كل المتتبعين، حيث تخللته أفضل تمريرة حاسمة في هذا الموسم بامتياز، والتي كان بطلها النجم المخضرم جوتي العائد حديثاً إلى صفوف التشكيلة الأساسية. فقد هيأ صانع الألعاب المتألق كرة في طبق من ذهب بتمريرة بالكعب كانت غاية في الروعة، ليجد زميله كريم بنزيمة نفسه أمام شباك شبه فارغة فما كان عليه سوى إيداعها بكل هدوء داخل المرمى مسجلاً ثاني أهداف النادي الملكي.
16 سنة و10 أشهر هو عمر فريزر فيفي الذي بات الأسبوع الماضي أصغر لاعب يسجل هدفاً في تاريخ الدوري الأسكتلندي الممتاز، علماً أنه كان قد أصبح أصغر لاعب يشارك في المسابقة كذلك. وبتسجيله أول أهداف المباراة التي انتهت بفوز أبردين 3-0 على هارتس، تمكن النجم الصاعد من تحطيم الرقم القياسي الذي كان بحوزة ديفيد جودويل، لاعب داندي يونايتد، والذي كان يكبره بشهر واحد وأربعة أيام عندما خطف أول أهدافه في المسابقة خلال المباراة التي جمعت فريقه بنادي هيبرنيان في مارس/آذار 2006. وغداة تسجيل هذا الهدف التاريخي، مدّد فيفي عقده مع ناديه الأم لثلاثة مواسم ونصف أخرى، علماً أن أبردين كان قد فرض بنداً يقضي بدفع 10 ملايين جنيه استرليني على كل ناد يهتم بضم قائد المنتخب الأسكتلندي تحت 17 سنة.
9 أهداف في آخر ثماني مباريات ضمن دوري الدرجة الأولى الإيطالي، هي الحصيلة التي جعلت من باولو فيتور باريتو أكثر هدافي الكالتشيو نشاطاً في الآونة الأخيرة، مما يؤهل هذا البرازيلي المتألق للمنافسة بقوة على لقب هداف الدوري. وكان باريتو، الذ يلعب في صفوف باري على سبيل الإعارة، قد اكتفى بتسجيل هدفين يتيمين في 11 مباراة بداية الموسم، قبل أن ينتفض بقوة ويأتي على الأخضر واليابس ليرتقي إلى المرتبة الثانية في سجل هدافي الدوري، مناصفة مع مهاجم سامبدوريا جانباولو باتزيني. وما زال أنتونيو دي ناتالي ودييجو ميليتو يتصدران القائمة برصيد 13 هدفاً لكل منهما، أي بفارق هدفين فقط عن باريتو، الذي يتفوق على نجوم عالميين أمثال فرانتشيسكو توتي ورونالدينيو وألبيرتو جيلاردينو. وبفضل الأهداف الحاسمة التي سجلها البرازيلي المعار من أودينيزي إضافة إلى مشاركته الفعالة في بناء الهجمات، تمكن باري من هز الشباك في كل المباريات الإحدى عشرة الأخيرة التي خاضها عملاق الجنوب ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الإيطالي، حيث وضع نجوم قلعة سان نيكولا حداً لمسيرة باليرمو الخالية من الهزيمة على مدى سبع جولات في موقعة الجنوب يوم السبت الماضي والتي انتهت بفوز أصحاب الأرض 4-2، ليصبح باري أول فريق يسجل أربعة أهداف في مرمى عملاق جزيرة صقلية منذ ذلك الفوز الكبير الذي حققه يوفنتوس في نوفمبر/تشرين الثاني 2007.
5 أهداف كانت كافية ليتربع محمد ناجي "جدو" على عرش هدافي كأس أفريقيا للأمم CAF، علماً أن نجم الإتحاد السكندري لم يشارك في أية مباراة كلاعب أساسي. والواقع أن ابن الخامسة والعشرين لم يسدد نحو المرمى إلا في ثماني مناسبات خلال كل منافسات البطولة، مما منحه معدل نجاح بلغ 0.63 بالمئة، ليصبح بذلك أحد أنجح المهاجمين على الإطلاق، وهو إنجاز تاريخي ربما لم يكن أحد يتوقع أن يحققه لاعب احتياطي مثل محمد جدو. وفي المقابل لم يشكل فوز المنتخب المصري باللقب القاري أية مفاجأة تُذكر، حيث كان أغلب المراقبين يتوقعون تحقيق الفراعنة لإنجاز تاريخي غير مسبوق بعد أدائهم الرائع منذ انطلاق البطولة. فبفوزهم على غانا 1-0 مساء الأحد، خطف المصريون ثالث لقب أفريقي لهم على التوالي، لينفردوا بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب المتتالية بعدما كانوا يتقاسمونه مع النجوم السمراء. وبالإضافة إلى رفع سجلهم الخالي من الهزيمة إلى 19 مباراة متتالية ضمن أبرز بطولة في القارة السمراء، تمكن الفراعنة كذلك من رفع حصيلتهم الرائعة إلى سبعة ألقاب في الإجمال، وهو سجل لم يسبقهم إليه أي منتخب أفريقي آخر. وبينما سرق جدو كل الأضواء وتصدر كل العناوين، تمكن خط الدفاع من إضافة رقم قياسي جديد إلى سجل المنتخب المصري الرائع والمتمثل في الحفاظ على نظافة شباكه خلال المباريات النهائية الأربع الأخيرة. | |
|