ها انا استانف الكتابة في مدة المذكرة التي هجرتها من شهور . و اليوم اعود اليها و الخيبة تملء نفسي و لكن رغم تلك الخيبة الا ان الحنين يراودني لاكتب هذه الكلمات التب طالما حبستها مدا صدري التي كاد ينفجر بها و ها انا اكتب لكي انسى الماضي الذي ذهب و ذهب كل شيىء معه و لكن كما قلت لم يبق من الماضي
سوى الذكريات و ان هذه الاخيرة عندما تنشر في الفضاء فانها بالطبع ستعمل على منع مرور الاكسجين الذي يساعد على الحياة و كما قلت تخنق كلمن يكتمها او يحفظها على سبيل الذكرى الت ذهبت و لن تعود الى الحياة مرة ثانيةو كما يقال الحياة مواقف و ليست موقفا واحدا حتى تحكم عن ذكرى .
وليست هي في الاساس ذكرى بل مجرد كلمة تقال عندما ينتهي الماضي و يعوض بالمستقبل