ا صرخة عراقي من ارض الجزائر الحبيبة آلمه فراق اهله المه فراق احبابه
صرخته تدوي العالم لا صديق ولا حبيب له في ارجاء هذه المعموة سافر
و سافرت به افكاره الى زمن نسى فيه كل من في العالم سافر لكي
ترسم على وجهه مساحات الألم و الحزن سافر لكي يرى اناس ساهموا في تحطيم
حياته من دون ان يبالي بذلك ضحى بكل ما ما يملك في سبيل حب مستحيل المنال
سافر و ابتعد لكي ترمي به الالام بعيدا عن مراده حاول البحث عن اناس عبر ازمنة
اغتالت كل شيء جميل.
سافر لكي يكتب الزمن عن صرخته المدوية و حاول ترك الايام الماضية للبحث عن حاضر
كان مرسوما في مخيلته فكان يردد لن اكون اسيرك ايتها الايام انسحبي من امامي لأفتح ذراعيا
لمستقبل مجهول و سأسير و احطم السلاسل و القيود ...............
معلنا تحديا من جديد يولد مع كل ربيع حاملا ازهار بدلا من اشوك رسمت على دربي معلنة
عن بداية امل جديد.