قسامية عنيدة عضو فضي
عدد الرسائل : 2968 العمر : 30 البلدة : الغربة القاتله رقم العضوية : 107 نقاط : 1988 تاريخ التسجيل : 08/06/2008
| موضوع: ضابط برتبة ملازم يصرخ في وجة الفلسطينيين*عايزين إيه ياشوية الكلاب* ...؟؟؟!!!! الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 05:02 | |
| "الحقيقة الدولية".. ترصد معاناة العالقين على معبر رفح ضابط برتبة ملازم يصرخ في وجه الفلسطينيين"عايزين إيه يا شوية كلاب "وسائقي الباصات يبتزونهم لإجبارهم على دفع " العيدية "!!
الحقيقة الدولية – رفح – محمد الحر
أي عتق يريده هؤلاء الذين لم يعتقون إخوانهم المسلمين المؤمنين وهم يستحلفونهم ببركة العشر الأواخر من رمضان التي هي عتق من النار أن يرحموا صغارهم الذين أرهقهم السفر وأعياهم الانتظار ويسهلوا لهم الدخول إلى وطنهم لقضاء آخر أيام الشهر الفضيل في ديارهم ووسط ذويهم ولكن قلوبهم كانت كالحجارة أو اشد قسوة ، أولئك هم ممثلي السلطات المصرية على معبر رفح الذين لم يرحموا صرخات الصغار وأنات الكبار من العالقين الفلسطينيين العائدين إلى حضن الوطن بعيد رحلة قاسية قضوها في منافي البلاد المختلفة ليأتوا إلى هنا حيث معبر رفح أملا في الدخول إلى وطنهم الذين فارقوه طويلا ورغبة في قضاء أخر أيام شهر رمضان المبارك وسط الأهل والديار ولكن صدمتهم كانت مدوية وهم يلاقون شتى أنواع العذاب والهوان على أيدي السلطات المصرية التي أوقفتهم لأيام خلف الحواجز وتحت الشمس الحارقة وهم صائمون ، كما على أيدي سائقي الباصات التي كانت تقوم بنقلهم من أمام الحواجز الأمنية لتوصيلهم إلى صالة المغادرة بمعبر رفح البري .
كانت السيارات التي تحمل العالقين الفلسطينيين القادمة من مطار القاهرة الدولي أو من مدينة العريش حيث كان يقيم الآلاف منهم بانتظار فتح المعبر تتوقف إجباريا أمام الحاجز الأمني الذي استحدثته السلطات المصرية على بعد نحو كيلو متر من بوابة المعبر لتطلب منهم السلطات تفريغ حمولتها من بشر وبضائع أمام الحاجز دون السماح لها بالوصول إلى بوابة المعبر كما ذي قبل لتبد رحلة الألم المصحوبة بشتى أنواع المهانة والإذلال على أيدي السلطات الأمنية التي وصلت قسوتها الى حد الضرب واقسي أنواع السباب والشتائم التي يعاقب عليها القانون بحق العالقين الفلسطينيين الذين وصل الحال ببغضهم الى نوبات من البكاء الشديد لمدى شعورهم بالمذلة والاهانة وهم الذين جاءوا من مختلف أصقاع العالم لزيارة ذويهم وقضاء آخر أيام الشهر الكريم وعيد الفطر وسط ذويهم وفي أحضان وطن يسبقهم الشوق والحنين لتقبيل ثراه. ولكن القسوة التي كانت بانتظارهم منذ وطأت أقدامهم ساحة المعبر وكل مظاهر الاستغلال من قبل سائقي الباصات أفسدت عليهم فرحتهم واختلطت الأطفال بصراخ الكبار وهم يطالبون السلطات بان يرحموا أطفالهم ونساءهم وعجائزهم من هول معاناة الانتظار تحت لهيب الشمس الحارقة ولكن دون جدوى .
نظام جديد فرضته السلطات المصرية على المسافرين باتجاه غزة ، حيث تجبرهم على النزول من السيارات والتوقف أمام حاجز امني يبعد عن بوابة المعبر بنحو 700 متراً خلافا لما كان متبعا قبل ذلك بوصولهم إلى بوابة المعبر مباشرة ،ثم تأتي باصات لتقلهم إلى صالة المغادرين بالمعبر على دفعات متتالية ، وهذا الإجراء يضاعف من معاناتهم بسبب الازدحام الشديد وعدم تنظيم عملية نقل العالقين من أمام الحاجز وصولا لداخل المعبر وهو إجراء غير مبرر وغير إنساني تماما ، حيث يتم حشر نحو مائة شخص مع حقائبهم ومتعلقاتهم في باص يتسع فقط لنحو 48 شخصا ،وبصورة مهينة وغير إنسانية تماما حيث تتلاصق أجساد النساء والرجال وتزداد الاختناقات ويتعالي صراخ الأطفال ومن ثم يمر يتحرك الباص ببطء شديد ليتوقف لكثر من ساعة أمام البوابة لإجراء عملية التفتيش على الركاب في صورة مؤلمة ودون تقدير لمعاناة المسافرين خلال رحلة سفرهم ودون مراعاة لظروفهم الإنسانية خاصة وإنهم صائمون دون أن يتناولوا وجبة السحور أو حتى شربة ماء.
على الحاجز الأمني يقف ضابط برتبة ملازم أول فوق الجزيرة الوسطية بين الشارعين بينما يصطف أفراد الشرطة خلف الحواجز الحديدية مدججين بالدروع والأسلحة الآلية ، بينما يقف آلاف العالقين الفلسطينيين خلف الحاجز من الجهة الأخرى يصرخون مطالبين الضابط بان يرحم معاناتهم خلال توقفهم تحت لهيب الشمس ويسمح لهم بتخطى الحاجز للوصول إلى منطقة المظلات رحمة بأطفالهم وكبار السن ولكن الضابط " الصغير " لا ينتبه لحد ويواصل التحدث في هاتفه المحمول بينما القوات المنتشرة على الحاجز تضرب بعصاها كل من يحاول الاقتراب من الحاجز الحديدي ليأتي الضابط منفعلا ويصرخ في الجميع " عايزين إيه يا شوية كلاب ، مش عايز اسمع صوت كلب منكم واللي هاسمع صوته مش هضربه إلا بده وهو يشير إلى حذاءه ".
وعندما تصل الباصات إلى الحاجز لنقل العالقين إلى داخل المعبر تبدأ عملية المساومة والابتزاز من سائقي الباصات للمسافرين ، حيث يطلبون منهم مباشرة ودون خجل أن يدفعوا لهم النقود ويقولون لهم " فين العيدية " واقل مبلغ يطلبونه هو مائة جنيه ومن يحتج فعليه الانتظار للباص القادم لتبدأ الاحتجاجات والاشتباكات دون ادني تدخل من قوات الشرطة المتواجدة على الحاجز ،وفي النهاية يرضخ العالقين الفلسطينيين لابتزاز سائقي الباصات ويدفعون لهم تجنبا للمضايقة والانتظار لساعات لباص آخر ، لان جميع السائقين يتبعون نفس اسلون الاستغلال والابتزاز رغم أن هذه الباصات تم تخصيصها لنقل المسافرين بالمجان ولكن السائقين حولوا الأمر إلى استرزاق وتمادوا في استغلالهم لطالما السلطات لا تعترض ولما لا فجنود الشرطة أيضا يقبضون المعلوم على سبيل " العيدية " أيضا .
المحزن أن كثير من المسافرين كانت نقودهم قد نفذت تماما وبالتالي لم يستطيعوا دفع " العيدية " لسائقي الباصات ، فيقوم السائقين بمنعهم من ركوب الباصات وإجبارهم على الوصول إلى بوابة المعبر مشيا على الأقدام وهم يجرون حقائبهم على الأرض وقد رصدت " الحقيقة الدولية " هذا المشهد المؤلم بالصور لنساء وفتيات وبعض كبار السن وهم يجرون حقائبهم لمسافة تصل لنحو كيلو متر بين الحاجز الأمني وبوابة المعبر تحت لهيب الشمس.
لم يتوقف الأمر عند ذلك بل وصلت المعاناة أقصاها عندما تم منع المئات من الفلسطينيين ممن يحملون الوثائق المصرية من العبور إلى غزة وأجبرتهم السلطات الأمنية على الرجوع من حيث أتوا وغالبيتهم عائلات جاءت من دول الخليج وخاصة من الإمارات والسعودية وتوقف حلم دخولهم إلى غزة وزيارة ذويهم على بوابة معبر رفح البري.
وقالت السيدة " أم علاء " لمراسل لحقيقة الدولية :" جئنا من الإمارات منذ يومين لزيارة أهلنا بمنطقة دير البلح بقطاع غزة ولكن فوجئنا بان السلطات المصرية تمنعنا من دخول المعبر لكوننا لا نحمل هوية فلسطينية ونحمل فقط وثائق سفر ، وقد بذلنا كل الجهود والمحاولات للسماح لنا بالعبور ولكن دون جدوى .
وتضيف : نأتي إلى هنا للعام الرابع على التوالي وفي كل مرة يراودنا الأمل في الدخول وبعد أن نرسم صورة لقاءنا بأهلنا في غزة نصطدم بالمنع من جديد وتتوقف كل أحلامنا بزيارة الوطن ولقاء الأهل ونحن على بعد مرمى حجر منهم .
وينفرط عقد دموعها لتبكي بغزارة وبانفعال شديد تقول " شو بدهم يسووا فينا اكتر من هيك منفيين وعايشين بغربة رغما عنا ، محرومين من الأهل والوطن والاستقرار حتى زيارة أهلي يستكثرونها علي ويمنعوني منها والله حرام لا الدين ولا رحمة ولا أي شيء يرضى بهيك".
وتشير " أم علاء " لابنتها البالغة من العمر 14 وتقول " هاي البنت صار لها 14 سنة من يوما ما ولدت وما شافت أعمامها ولا أخوالها ولا تعرف شكلهم غير على التليفون ، ليش بدهم يقلعونا من أرضنا ويقطعونا من أهلنا ؟ ليش بيكرهونا انا نيجي لهون ،أي والله لأموت ما ببطل أجي لهون وحتى ادخل غزة واشوف أهلي ".
وبجوار إحدى السيارات يجلس الحاج " أبو خالد " على كرسي وأمامه جهاز يستند عليه ليتمكن من السير لكونه مريض ويعاني من صعوبة في الحركة ليقول ل " الحقيقة الدولية " :" جئت بالأمس من الإمارات بعد أن تعبت من الغربة على مدى 25 سنة بعيدا عن الأهل والوطن ولكن يبدو أن المعاناة أصبحت قدر الفلسطينيين سواء بالداخل أو الخارج ، إخواننا وأشقاءنا في الدول العربية تعلموا من الاحتلال الصهيوني سياسة الحواجز وأصبحنا نحن مطاردين خلف الحواجز ، نعرض – كما ترى – لشتى أنواع المهانة والابتزاز والاستغلال ولا نصير لنا سوى الله عز وجل هو الذي نراهن عليه ونبتهل إليه بالدعاء ليخلصنا من هذه الحياة الذليلة بأيدي أشقاءنا العرب والمسلمين ".
ويضيف " أعاني من الروماتيزم ولا استطيع السير على قدماي دون الاستناد الى هذا الجهاز وقد تحاملت على نفسي وأنا صائم دون تناول وجبة السحور ولا حتى شربة ماء وهبت إلى الشرطي وقلت له يا ابني انا مريض ولا استطيع الانتظار تحت الشمس ، أرجوك ساعدني واسمح لي بتخطى الحاجز ، ولكنه صرخ في وجهي بكل وحشية قائلا : امش من هنا يا عم الشيخ ولا روح موت رايح فين ما تموت هنا أحسن لك"؟.
| |
|
أسيرة الصمت مشرفة المنتديات الادبية
عدد الرسائل : 2957 العمر : 34 البلدة : غزة العزة المهنة : طالــــــــبة علم رقم العضوية : 124 نقاط : 3038 تاريخ التسجيل : 07/08/2008
| موضوع: رد: ضابط برتبة ملازم يصرخ في وجة الفلسطينيين*عايزين إيه ياشوية الكلاب* ...؟؟؟!!!! الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 15:36 | |
| الله ينتقم منهم
مشكورة قسامية ع نقل الخبر وإن شاء الله ربنا يفرجها علينا وتفتح المعابر كلها وينفك الحصار
تحيتي لك | |
|
الفجر الباسم نائب المدير
عدد الرسائل : 4852 العمر : 35 البلدة : غزة رقم العضوية : 127 نقاط : 5973 تاريخ التسجيل : 22/08/2008
| موضوع: رد: ضابط برتبة ملازم يصرخ في وجة الفلسطينيين*عايزين إيه ياشوية الكلاب* ...؟؟؟!!!! الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 18:04 | |
| كان الله بعونهم والله يفرج عنهم عن قريب مشكورة قسامية للخبر الله يعيطك العافيه
| |
|
قسامية عنيدة عضو فضي
عدد الرسائل : 2968 العمر : 30 البلدة : الغربة القاتله رقم العضوية : 107 نقاط : 1988 تاريخ التسجيل : 08/06/2008
| موضوع: رد: ضابط برتبة ملازم يصرخ في وجة الفلسطينيين*عايزين إيه ياشوية الكلاب* ...؟؟؟!!!! الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 20:49 | |
| الله يفرجها .. آمييييييييييين شكرا لمروكما الرائع أختاي الحبيبتان .. جزاكما الله ألـــ خير ـــف .. وإن شاء الله تفتح المعابر عن قريب .. كل الحب والاحترام | |
|
فارس الأقصى مشرف عام
عدد الرسائل : 5518 العمر : 35 البلدة : بـــعـــيـــدا ً المهنة : طالب جامعي رقم العضوية : 8 نقاط : 2407 تاريخ التسجيل : 25/12/2007
| موضوع: رد: ضابط برتبة ملازم يصرخ في وجة الفلسطينيين*عايزين إيه ياشوية الكلاب* ...؟؟؟!!!! السبت 26 سبتمبر 2009, 08:52 | |
| الله يفرجها و يعين كل مسلم في كل بقاع الأرض ......... | |
|
قسامية عنيدة عضو فضي
عدد الرسائل : 2968 العمر : 30 البلدة : الغربة القاتله رقم العضوية : 107 نقاط : 1988 تاريخ التسجيل : 08/06/2008
| موضوع: رد: ضابط برتبة ملازم يصرخ في وجة الفلسطينيين*عايزين إيه ياشوية الكلاب* ...؟؟؟!!!! الخميس 26 نوفمبر 2009, 16:53 | |
| اللهم آميييين .. شكرا لمرورك أخي فارس .. أنرت صفحتي كل الحب والاحترام | |
|