القانوع: باب التحقيق في جرائم الحرب الصهيونية في غزة مفتوح أمام الجميع

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع أن العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة أكبر من أن يوصف في تقرير لمنظمة أو مؤسسة حقوقية، ونفى ما تردد عن استعمال حركته المدنيين كدروع خلال العدوان، مؤكدًا أن الباب مفتوح أمام الجميع للتحقيق في جرائم الاحتلال في القطاع.

وقال القانوع في تصريحات لفضائية "العالم" الإخبارية الخميس ( 13-8 ): "إن الحرب "الإسرائيلية" البشعة والإجرامية على قطاع غزة هي أكبر بكثير مما يمكن أن يأتي ذكره في تقرير منظمة حقوقية أو ما يمكن أن يتم تصوره"، معتبرًا أنها كانت حرب إبادة للمدنيين كافة؛ حيث بقي العدو "الإسرائيلي" يقصف القطاع أكثر من 20 يومًا بالمقاتلات والمروحيات والفسفور الأبيض والأحمر وغيرهما من الأسلحة المحرمة دوليًّا.

وأضاف أن "الاحتلال قصف الجامعات والمؤسسات والمساجد ومقرات الـ "أونروا" ورياض الأطفال والصليب الأحمر"، معتبرًا أن تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأخير حول الحرب في غزة يتصف بنوع من الحيادية، لكن هناك حاجة أكبر إلى فضح جرائم الاحتلال.
وفنَّد مزاعم الاحتلال حول احتماء "حماس" بالمدنيين الفلسطينيين في القطاع، وأكد أنه كلام مردود؛ حيث إن الجهات الدولية المختلفة تؤكد أن كيان الاحتلال كان مجرمًا في استهدافه المدنيين.

وأشار القانوع إلى أن حركة "حماس" فتحت منذ انتهاء الحرب الأبواب أمام التحقيق في جرائم الحرب الصهيونية في القطاع، وأتاحت ذلك لكل المؤسَّسات والمنظمات، رغم محاولة الاحتلال عرقلة عملها، لافتًا إلى أن وثائق جرائم الاحتلال في القطاع مُعَدَّة ويمكن عرضها على أية جهة تريد التحقيق والتوثيق في ذلك.

ونوَّه بأن تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" يذكر جريمة قتل قوات الاحتلال 11 فلسطينيًّا مدنيًّا وهم يرفعون الرايات البيضاء، مشيرًا إلى أن العديد من الأسر تمَّت ابادتها بالكامل وهي نائمة ولم تتمكن من رفع الراية أمام الاحتلال رغم أنه من المستبعد أنه كان سيأبه بتلك الرايات.