تقريرـ خاص:
تمكنت كتائب الشهيد عز الدين القسام من قصف القوات الخاصة والمواقع الصهيونية والقوات الخاصة بقذائف "الهاون" واستهدفت الجيبات الصهيونية بالسلاح الثقيل وأضافت أنها قامت منذ "مجزرة حي الزيتون" وحتى الآن بقصف المغتصبات والمواقع الصهيونية المحيطة بقطاع غزة بـ (171) صاروخاً و(127) قذيفة هاون ، منها (66) صاروخ قسام تجاه مغتصبة "سديروت".
أحد عشر قذيفة هاون
تمكنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مساء اليوم الثلاثاء(22/1) من قصف تجمعاً للقوات الخاصة الصهيونية شرق مقبرة الشهداء شرق جباليا بخمس قذائف هاون (عيار 80 ملم).
كما تمكن مجاهدو "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" من قصف تجمعاً لقوات الاحتلال الصهيوني قرب موقع "ناحل عوز" العسكري الصهيوني شرق حي الزيتون شرق غزة بثلاث قذائف "هاون" (عيار 80 ملم) وذلك في الساعة الأولى من فجر اليوم الثلاثاء.
وقالت الكتائب في بلاغ آخر لها أن مجاهديها تمكنوا من قصف تجمعاً للجيبات الصهيونية بالقرب من معبر كيسوفيم بثلاث قذائف هاون (عيار 80 ملم).
كما استهدف المجاهدون بالسلاح الثقيل جيب صهيوني شرق القرارة بمدينة خانيونس بالسلاح الثقيل.
وأكدت الكتائب أن ذلك تواصلاً في الرد على الجرائم الصهيونية البشعة والاعتداءات المتواصلة بحق شعبنا في الضفة والقطاع، وخاصة المجزرة التي ارتكبها الصهاينة شرق حي الزيتون.
وقالت كتائب القسام بأنها ستواجه الاحتلال الغاصب بكل ما بحوزتها من وسائل، وستكسر شوكة جيشه الجبان على أعتاب قطاع غزة الصامد المرابط .
استشهاد مجاهد قسامي
فيما نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام المجاهد القسامي "ناجي قشطة" المريض بالقلب جراء منعه من السفر للخارج لتلقي العلاج
وقالت الكتائب في بيانها العسكري أن الشهيد القسامي المجاهد/ ناجي حمدان قشطة (36) عاماً من مسجد "أبو بكر الصديق"- حي البرازيل برفح (أحد أعضاء وحدة التصنيع العسكري)
توفي مساء اليوم الثلاثاء 22/1/2008م, بعد معاناته من مرض القلب ومنعه من السفر للخارج لتلقي العلاج، ليرتقي إلى العلا بعد مشوار جهادي مشرف قضاه في خدمة دينه ووطنه، وعمله في وحدة التصنيع العسكري التي تواصل تصنيع وتطوير الصواريخ والقذائف والعبوات التي أذاقت العدو الصهيوني المر والعلقم، يذكر أن منزل الشهيد ناجي قد تعرض للقصف بطائرات الـ F16 الصهيوأمريكية عدة مرات خلال العام الماضي.
وأكدت الكتائب أنه لا يزال العدو الصهيوني يشنّ حربه الشعواء ومجازره البشعة ضد شعبنا الفلسطيني المجاهد الصامد، ويتصاعد العدوان الغاشم على قطاع غزة المحاصر، ويطبق حصاره الظالم على أهل غزة الصامدة، ويستهدف هذا الإجرام الحجر والشجر ولا يرحم شيخاً ولا شاباً ولا طفلاً ولا امرأة، ويكتوي بنار هذا الحصار الظالم المئات من المرضى الذين يرتقون إلى الله تعالى
في كل يوم جراء منعهم من السفر للخارج لتلقي العلاج.
منقول من الملتقى القسامي