عضو كنيست صهيوني يقترح قانون لضم مستوطنات للقدس المحتلة

عضو كنيست صهيوني يقترح قانون لضم مستوطنات للقدس المحتلة

يعتزم عضو الكنيست "يسرائيل كاتس" من حزب الليكود الإسرائيلي تقديم اقتراح قانون ينص علي ضم لمستوطنات "معاليه أدوميم شرقاً، وغفعات زئيف، وبيتار عيليت، ومفسيرت تسيون" إلى منطقة نفوذ بلدية القدس المحتلة، فيما ستبحث اللجنة الوزارية لشؤون التشريع هذا الاقتراح يوم الأحد المقبل.
ويسعى الاقتراح إلى ضم منطقة "إي1" إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي على غرار ضم القدس الشرقية والمستوطنات القريبة منها.
والواضح إلى أن ربط تلك المستوطنات في القدس ليس جديداً، وكان رئيس الوزراء السابق أرئيل شارون ووزير المواصلات الحالي، شاؤول موفاز، قد تدارسا في الماضي مخططاً من هذا النوع.
يذكر أن الهدف من هذا المخطط فصل القدس الشرقية وكثير من البلدات الفلسطينية بشكل كامل عن الضفة الغربية من كافة الاتجاهات، وضم أراض فلسطينية شاسعة إلى القدس، وإغلاق الطريق أمام التواصل الجغرافي بين القدس والضفة الغربية.
ويوضح الاقتراح إلى أن المستوطنات بعد الضم ستحافظ على استقلالية في الشؤون المحلية، إلا أنها ستكون تابعة لبلدية القدس، ويقول كاتس المعروف بمواقفه المتطرفة تجاه الفلسطينيين والعرب: "إن هذا الاقتراح يأتي رداً على ما أسماه «استعداد أولمرت للتنازلات»".
وأشار كاتس "أن اقتراح القانون هو اختبار لكافة الكتل في الكنيست ولأولمرت نفسه، وسيكون امتحاناً عملياً لأولئك الذين يدعون أنه مع تعزيز أورشليم"، ويشير كاتس إلى أن رؤساء السلطات المحلية في تلك المستوطنات يؤيدون الاقتراح بسبب الاستقلالية المحلية لهم.
والجدير بالذكر أن أولمرت، كان قد وصف مستوطنة معالية أدوميم في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" مطلع العام الجاري بأنها "جزء لا يتجزأ" من (إسرائيل) وقال:"إن مواصلة عمليات البناء هناك "مشروعة" كما هو الحال بالنسبة لمستوطنة هارحوما في القدس الشرقية".