قالت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة "فتح" إن زيارة الرئيس الأمريكي بوش للمنطقة وفرت الغطاء السياسي والدعم الأمني الأمريكي لحكومة الاحتلال في حربها ضد الشعب الفلسطيني، وإن المجزرة ما جاءت إلا بعد أن تلقى الاحتلال الضوء الأخضر من بوش "للولوغ في الدماء الفلسطينية".
ونددت "شهداء الأقصى" في بيان صدر عنها اليوم الأربعاء (16/1) وتلقى المركز الفلسطيني نسخة منه، بما وصفته "القرارات والأوامر المخزية التي وجهتها بعض القيادات الفتحاوية المشكوك في وطنيتها وانتمائها الفتحاوي الأصيل، بعدم مشاركة كتائب شهداء الأقصى في مقاومة الاحتلال، وصد الإجتياحات المتواصلة على أرضنا في غزة هاشم".
وحمل البيان الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن تبعات المجازر الدموية التي يرتكبها، معلنة "حالة النفير العام في صفوف كتائب شهداء الأقصى بكافة أماكن تواجدها في الضفة والقدس وقطاع غزة للبدء في تنفيذ سلسلة عمليات نوعية ثأراً لدماء الشهداء".
ودعا البيان "فصائل المقاومة لإعلان "النفير العام" في كافة أراضينا الفلسطينية المحتلة"، وطالبت خلايا ومجموعات وعناصر كتائب شهداء الأقصى بعدم الانصياع للأوامر الصادرة لها بوقف مشاركتها في التصدي للاحتلال والدفاع عن أبناء الشعب.
وطالبت "شهداء الأقصى" في بيانها محمود عباس بوقف المفاوضات مع الصهاينة، ودعته إلى إقالة من وصفتهم "برجلي أمريكا في فلسطين سلام فياض والدعي رياض المالكي".
كما دعت "شعبنا الفلسطيني إلى رص الصفوف ونبذ الفرقة والخلاف، ودعم المقاومة ورجالها ومساندتهم ميدانياً لا سيما وأن الاحتلال الإسرائيلي يقرع طبول عملية عسكرية على قطاع غزة، إلى جانب إجتياحاته المتواصلة في الضفة المحتلة".