من الذي سيصنع الفارق؟انت؟!!

بسم الله الرحمن الرحيم




تحية معطرة بالفل والريحان لكل اعضاء ومشرفي واداريي هذا الصرح الجميل،



وانا جالس في وحدتي( التي اعتدت عليها )اليوم،وفي عتمة الليل كتبت هذه الكلمات البسيطة،اتمنى ان يقراها الجميع،وان تصلو الى المعنى الذي اصبو اليه...







عندما ينظر الشخص منا الى نفسه،ويقول:ماذا يمكن لهذا الجسد الضعيف ان يفعل؟ هل يستطيع فعل الفارق في هذه الامة؟


يجاوب الكثير منا بالنفي ويقلل من قدراته وامكاناته(هذا ان افترضنا ان هذا الشخص طرح على نفسه السؤال اصلا!)،ونتجاهل نقطة مهمة جدا يمتلكها الجميع،ما هي الاشياء التي اتميز بها،لماذا لا نكون نحن اصحاب التميز والنجاح؟لماذا لا نصنع النجاح بايدينا ونكون قدوة للاخرين؟



اذا نظرنا لانفسنا نظرة عميقة،فبالتاكيد اننا سنجد الكثير من الابداعات التي تريد من يسال عنها ومن يتفقدها،ومن يخرجها من السجن الذي تحبس فيه لتى النور ولتملا حياتنا تميزا وابداع.


نمتلك الكثير في داخل هذا العقل،هذه المعجزة التي خصنا الله بها دونا عن باقي المخلوقات،لو التفتنا اليها لوجدنا الكثير من الاسرار والخفايا المدفونة بداخلها،


اذا هنا يكمن السر في هذا العقل وكيفية تعاملنا معه وكيفية استغلالنا لقدراتنا الذهنية وتنميتها،فاهمالها يعني تضييع الكثير ليس على نفسك وحسب،بل على الاخرين ايضا لانك تحرمهم من مشاهدة ابداعاتك التي ربما ستفيدهم في المستقبل.



اذا فلينظر كل منا الى نفسه،وليحاول معرفة سر تميزه وابداعه،وليكن هذا هدفنا جميعا:اضافة شئ جديد وجميل الى هذه الحياه ووضع بصمة يذكرنا بها الجميع.



ليكن انطباع الناس عنك انطباعا مميزا وخاصا،ولتحاول ان تترك بهم اثرا ايجابيا يجعلهم يقدروك الى الابد،حتى لو كانو قد التقوا بك في دقائق قليلة.



حاول ان تصنع الفارق ولتكن انت صاحب المبادرة،لا تياس من الحياة،فالحياة مليئة بالتجارب،ولا ياتي النجاح الا من بعد عدة محاولات فاشلة.


حاول ان تبدا بالتغيير من الان،منذ هذه اللحظة،اسال نفسك:ماذا فعلت لخدمة نفسي اولا ولخدمة عائلتي ومجتمعي وامتي؟


ماذا فعلت لصنع الفارق؟هل حاولت اصلا او فكرت ان اكون احد مغيري هذا العالم واحد صانعي الفارق؟


فلنعمل بجد ولنبدا بانفسنا فبصلاحها تصلح امتنا،ولنعلم اننا نحن الشباب وقود هذه الامة وعمادها،بيدنا الكثير لنفعله،ولكن ينقصنا بعض الهمة والعزيمة والاصرار لتحقيق ذلك.



واخيرا
اتمنى من الله ان نكون من الذين سيغيرون في هذه الامة ويرفعون شانها وان يظل التاريخ شاهدا على انجازاتنا وابداعاتنا.



وفي النهاية تذكر:انا من اصنع الفارق...





23/1/2009





كل التحية
اخوكم الطائر الحزين

أخي الطائر ....
قد قيل : حياتنا من صنع أفكارنا وكما يظن الإنسان في نفسه يكون ..
وقيل أيضاً : إذا كنت تبحث عن التغيير فكن أنت التغيير الذي تريده ..
كما قلتَ أخي كثيراً ما يحبط الإنسان نفسه باستصغارها وجعلها غير قادرة على العمل وذلك لضعف في الهمة والعزيمة لكن إذا قويت العزيمة وأقنع الإنسان نفسه أنه قادرٌ على عمل الصعب والنجاح فيه بالكد والجهد فإنه سيصل إلى أبعد مما يتخيل..
بناءً على هذا أود اقتراح الآتي:
لمَ لا ننطلق من أعضاء هذا المنتدى بمشروع التغيير بحيث نقوم بعمل برنامج تدريبي فعال للأعضاء يقوم على فهم المعنى الحقيقي للتغيير وكيفية القيام به بشكل عملي محسوس في حياتنا -وهذا ما أقصده من برنامج فعال- وليس مجرد شعارات وكلام أنه لا بد من التغيير ونظل مكانك سر.
طبعاً مثل هذا البرنامج يحتاج لدراسة عميقة لكن ليس بالضرورة تأخذ وقت طويل وتحتاج للاستعانة ببعض المهتمين بهذا المجال لكن الموضوع يبقى سهلاً..
سامحني ع الإطالة أخي الفاضل لكن موضوعك شدني وجعلني أشطح -كما يقولون- في الأفكار قليلاً..
جزاكَ الله خيراً على موضوعك وأنتظر ردك ع الاقتراح..
تقبل فائق احترامي وتقديري

مشكور أخي عبدالله على كلماتك الرائعة والله يزيد من أمثالك....

تقبل مروري والله يوفقك في امتحاناتك...