الوحدة حكم من الدنيا بالموت البطىء
----------------------
ماأصعب أن يشعر الانسان بالوحدة رغم التفاف الناس حولة
أنه يريد أن يبكي ولا تستطيع دموعة ان تسقط
عيونه تتحرك حركه واحده وكأنها متجمده كقطعه ثلج
وقلبه يتمزق وكأنه سيخرج من بين ضلوعه
فماذا يفعل ؟ والناس من حولة لاتشعر باحزانة
الناس من حولة تحاول ان تقتل احلامة قبل ان تبتدأ
كلما جاء حلمة من بعيد محملا بالافراح كلما وجد من يقفل
ابوابة قبل وصول الحلم الية
تجارب عديدة واحلام عديدة
وفى كل مرة يجد من يحاول ان يميت الحلم والفرح فى ان واحد
حتى اقرب الناس الية لا يشعرون بة ولا يحسون بمعاناتة واحزانة
دائما يستكترون علية ان يحلم او حتى يطير مع احلامة
احساس خانق وكأنة خلق ليعيش وحيدا دائما مع الاحزان
يرحل دائما فى رحلة البحث عن الحب الرومانسى
وسرعان ما تتبدد احلامة مع الواقع المرير
هل كتب علية ان يبقى دائما فى تلك الوحدة الموحشة
هل كتب علية ان يمضى عمرة وحيدا بلا حبيب
بلا انسان يجفف دموعة حين البكاء
ويربت على كتفة فى حنان عند الاحزان
وظل يحرسة وهوة نائم بعيونة واهتمامة وعطفة
ماذا يفعل فى تلك الحياة الموحشة
الا يدركون من حولة ان الوحدة هى حكم بالاعدام بالبطئ
الا يدركون ان من حقة ان يفرح ويسعد مثل سائر الناس
اما ان الاوان ان يرحمة من حولة ويتركونة يطلق جناحية
ويطير فوق السماء كالعصفور المغرد
اما ان الاوان ان يرسل لة القدر من يساعدةعلى تحقيق احلامة
ام سيظل دائما حتى نهاية عمرة مع الاحزان ؟
سؤال يحتاج الى جواب
فهل من مجيب