المنظمون: حملة العاشر من رمضان تهدف إلى فك الحصار عن غزة وفتح المعبر

أكد الدكتور حمدي حسين عضو مجلس الشعب المصري، أن الهدف من حملة "العاشر من رمضان" لفك الحصار عن غزة، هو فتح معبر رفح البري للمرور الطبيعي والقانوني للفلسطينيين، وللتأكيد على رفضهم للسياسة المصرية بإغلاقه وتشديد الحصار على أهلنا في فلسطين مساندة للصهاينة.

وأوضح الدكتور حسين في تصريح صحفي له الثلاثاء (9/9)، أن حملة العاشر من رمضان هي لمطالبة للحكومة المصرية بفك الحصار ودعوة لكل الحكومات العربية لتقوم بدورها لتوصيل المساعدات الإنسانية وفك الحصار المالي المفروض من قبل الولايات المتحدة والصهاينة على المنظومة المالية في غزة، وأيضاً المطالبة بفتح كل المعابر خاصة معبر رفح لأنه يحاصر مليون ونصف إنسان في أبشع جريمة إنسانية يشهدها العصر الحديث.

وشدد عضو مجلس الشعب على أن حملة العاشر من رمضان من النوع الجديد "فهي سياسية بالأساس تهدف إلى فك الحصار عن معبر رفح وفتح معبر رفح للمرور الطبيعي والقانوني للأفراد والبضائع ورفض قرار الحكومة المصرية باستمرار إغلاق المعبر". مشيراً إلى أن الحملات متواصلة لنصرة "أهالينا بالمواد الغذائية والأدوية والملابس وما شابه".

وعن عدد المنطلقين في الحملة، أجاب حسين: "لا أعلم أعداد المنطلقين، ولكن نحن وجهنا دعوة وتعاونت معنا كل المنظمات والأشخاص المصريين والعرب، وتفضل المستشار محمود الخضيري برئاسة هذه الحملة، ويوجد فيها أيضاً الدكتور مصدر حسن وهو أحد أعلام لجنة الإغاثة الإسلامية في نقابة الأطباء وتضم الحملة تأييد أكثر من 16 مؤسسة مجتمع مدني في مصر وفي العالم العربي".