استطلاع: 70 % من الصهاينة يؤيدون صفقة تبادل الأسرى مع "حماس"

بين استطلاع للرأي أن هناك ارتفاعاً في تأييد الصهاينة لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين في صفقة التبادل مع المقاومة في غزة، حيث أعرب 70 في المائة من المشاركين في الاستطلاع عن تأييدهم لإطلاق سراح أسرى بعدد كبير في صفقات التبادل.

وأشارت نتائج استطلاع "مقياس السلام والحرب" لدى الاحتلال لشهر حزيران (يونيو) إلى أن 60 في المائة من الصهاينة يؤيدون صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله (الشهر الماضي 46 في المائة)، في حين أعرب 70 في المائة عن تأييدهم لإبرام صفقة يتم فيها إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من ضمنهم من قاموا بقتل صهاينة (في ديسمبر الماضي كانت النسبة 51 في المائة).

وعن اتفاقية "التهدئة" بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية؛ يرى 45 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن الاتفاقية "جيدة" للكيان الصهيوني مقابل 48 في المائة يعتقدون أنها "غير جيدة"، وبالمقابل يعتقد 79 في المائة أن الاتفاقية جيدة بالنسبة لحركة "حماس" مقابل 14 في المائة قالوا أنها غير جيدة لمصالح حماس.

وحول اعتبارات وحسابات رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت في اتخاذ القرار حول التهدئة وصفقة التبادل مع حزب الله، قال 51 في المائة أن القرارين اتخذا وفقاً لحسابات سياسية شخصية، وقال 30 في المائة إنهما اتخذا وفقاً لاعتبارات "وطنية أمنية"، في حين قال 12.5 في المائة أن الاعتبارين لعبا دوراً في اتخاذ القرار.

وحول حسابات واعتبارات وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، قال 45.5 في المائة إن حساباته بالأساس شخصية سياسية، و35 في المائة قالوا أن اعتباراته "وطنية"، و11 في المائة قالوا أن الاعتبارين لعبا دورا في اتخاذ القرارين.

ورداً على السؤال: "هل برأيك، على ضوء المفاوضات مع الفلسطينيين ومع سوريا، والتهديد الإيراني المتنامي، وعلى ضوء الكشف عن قضايا فساد في أعلى المراكز القيادية، هل الاتفاق بين حزبي العمل وكاديما بأن تبقى الحكومة الحالية حتى إجراء الانتخابات التمهيدية في كاديما، مضر أم مفيد على مستوى المصالح القومية (الإسرائيلية)؟"، 28 في المائة قالوا أن الاتفاق مفيد في حين قال 50 في المائة أن الاتفاق مضر.