في يوم الأرض:حماس تؤكد على تمسكها بالحقوق الفلسطينية ورفضها لمشاريع التسوية

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأمة العربية، قادةً وشعوباً، "لمساندة الشعب الفلسطيني ودعم خيار المقاومة وشرعيتها ورفض العنجهية الصهيونية وفرض الوصاية على القرار العربي". مؤكدة رفضها لمشاريع التسوية مع الاحتلال.

كما طالبتهم، في بيان صادر عنها، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، بمناسبة الذكرى الـ 32 لـ "يوم الأرض"، الذي يصادف الثلاثين من شهر آذار (مارس) من كل عام، بـ "التيقظ للمراوغات الصهيونية ومزاعم السلام الوهمية التي تسوقها حكومة الإرهاب في وقت تنفذ فيه مجازر دموية ضد شعبنا المكلوم وتنهب الأرض والممتلكات وتحاصر وتدمر الشجر والحجر".

وقالت الحركة: "إن مشاريع التسوية ومحاولات تفريغ القضية من مضمونها مرفوضة بكاملها، ولن يقبل بها شعبنا المجاهد وحركتنا الغراء، ونؤكد على حقنا بكامل تراب فلسطين الحبيبة"، مشددة على أن "كافة محاولات التهويد ومصادرة الأراضي وطمس المعالم الأثرية والتاريخية وتغيير الهوية الإسلامية للقدس وهدم المساجد والمقابر الإسلامية لن يغير من قناعة الأجيال المتعاقبة بأن فلسطين حقٌ للفلسطينيين، وأرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عن شبر من ترابها لصالح الاحتلال الصهيوني الغاشم".

وفي السياق ذاته؛ وجهت حركة "حماس" دعوة لقيادة المقاطعة في رام الله إلى "وقف كافة أشكال المفاوضات السرية والعلنية والتنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، التي جلبت الويلات والدمار لشعبنا وقضيته، وأن تتبني خيار المقاومة كخيار استراتيجي لاسترجاع الحقوق الفلسطينية المسلوبة، وأن تعود لأحضان شعبها وتصافح اليد الممدودة للوحدة والحوار على أساس المبادرة اليمنية".

وأبرقت الحركة بالتحية في هذه المناسبة "لأرواح الشهداء الأبطال الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين المباركة على مدار تاريخ الصراع مع العدو الغاصب، كما نحيي كل أبطالنا الصامدين خلف قضبان الأسر، مؤكدين التمسك بمواصلة الطريق حتى تحرير أرض فلسطين من دنس الغاصبين وليس ذلك على الله بعزيز".

كما توجهت الحركة "بتحية إعزاز وإجلال وإكبار لأهلنا الصابرين الصامدين المرابطين في أرضنا المحتلة عام 1948 في وجه الصلف الصهيوني ومحاولات ابتزازهم لاقتلاعهم من أرضهم الفلسطينية، إلا أن جذورهم الثابتة تأبى الاقتلاع وعصيةً على الانكسار، وندعوهم لمزيد من التكاتف والتعاضد والصبر مع قضيتهم العادلة ومواصلة الدفاع عن حياضها مهما تعاظمت التضحيات"، كما جاء في البيان.

وقالت "حماس" إن ذكرى يوم الأرض هذا العام تأتي "لتؤكد وحشية الكيان الصهيوني النازي وتجرده من أية قيم إنسانية منذ وطأت أقدامه أرضنا ودنس مقدساتنا، وسط إصرار فلسطيني عظيم على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة والتضحية والفداء متمسكاً بثوابته وحقوقه الوطنية حتى تحرير تراب فلسطين من دنس الاحتلال الصهيوني الغاصب".

وأضافت: "تأتي هذه الذكرى أيضاً في وقت تتواصل وتتعاظم فيه إستراتيجية الإرهاب الصهيوني بمصادرة أراضي أبناء شعبنا لصالح الاستيطان السرطاني في الضفة الغربية والقدس في مخطط شيطاني ممنهج لتهويد القدس ومحاولات تقويض أساسات الأقصى سعياً إلى تدميره لإقامة ما يسمى زورا وبهتانا (الهيكل)، والعمل على تهجير سكانها والاستيلاء على أراضيهم تتويجاًُ لعقلية الاستيطان والتهويد بأشكالهما المختلفة لتزوير تاريخ الأرض الفلسطينية وتغير هويتها الإسلامية العربية".

مشكور اخوي على الخبر

مشكور على مرورك أخي المهندس ،،