رحل بعد اسبوع من الافراج عنه

عندما تم الإفراج عن زهير لبادة ، قبل اسبوع ، قال له طبيب السجن الصهيوني" انك في طريقك إلى الموت".
فاضت روح الشهيد المحرر، زهير لباده، إلى بارئها، بعد اعتقال إداري، لسبعة أشهر. وقد جدد له الحكم الإداري في السابق تسع مرات، امضاها في مستشفى سجن الرمله "مراش " الذي يطلق عليه الأسرى"المسلخ " ، ولم يفرج عنه إلا بعد أن استفحل المرض في جسده.
قال محمد عزيز، أسير محرر رافق الشهيد الأسير في الأسر، ومشفى سجن الرملة، لموقع أحرار ولدنا :" الأسرى المرضى يغتالون يوميا ، ويواجهون الموت نتيجة تعمد أطباء السجون إهمالهم طبيا. فالشهيد المحرر زهير لبادة كان نموذجا واضحا لسياسة الاهمال الطبي ، وكان يحتاج إلى مشفى متخصص ، لا إلى عيادة بسيطة يطلق عليها الاحتلال مشفى ".
وأضاف :" كانت معاناة الشهيد زهير لبادة لا توصف ، وأطباء السجون يتعاملون معه بصورة فوقية، بتحريض من إدارة السجن ، لانه يمثل خطرا على أمنهم –حسب زعمهم- ممازاد من تدهور صحته."