حماس القسام عضو مخضرم
عدد الرسائل : 640 العمر : 30 البلدة : قلقيلية السمان المهنة : طــــــ،ــــــ،ــــــالبه جامعيه نقاط : 1440 تاريخ التسجيل : 04/02/2010
| موضوع: حتى نكون ابطأ غضبا# السبت 26 فبراير 2011, 18:46 | |
| حتى نكون ..أبطأ غضباً وأسرع رضى!!
الغضب انفعال شديد ونار محتدمة تعصف بالإرادة الهادئة ..
ماذا نفعل للحفاظ علي الهدوء والتصرف الشرعي السوي ؟
الإحساس بأهمية كظم الغيظ :
إن كظم الغيظ والتحكم في الغضب والتصرف تبعاً لما يرضي الله ورسوله ،
فضيلة يتميز بها عباد الله الصالحون ،
التماس العذر وحسن الظن :
عندما نتعرض للإساءة نشعر بالضيق و الغضب والإحباط
و من المفيد جداً حينذاك أن نلتمس عذراً للغير إن أمكن
و نحسن الظن به وإن أساء التصرف معنا .
محاولة تفهم مواقف الآخرين وتذكر مناقبهم :
تحت ضغط الظروف قد نميل أحياناً إلي التسرع في إصدار الأحكام بينما
[ التمهل يجنبنا التهور ، ]
ويساعدنا علي ضبط الأعصاب والتصرف بحكمة مع الآخرين ،
وأن لا ننسي محاسنهم في لحظة غضب من أجل تصرف خاطئ
قد يكون نتج عن إساءة في تقدير الأمور .
اللين والمرح المحمود :
هو أسلوب فعال للتقليل من التوتر الانفعالي ،
حيث إن كلمة طيبة وابتسامة لبقة لها تأثيرها الحسن في القلوب
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : تبسمك في وجه أخيك صدقة . ( رواه الترمذي )
الدعاء للمسيء لتصفية ما في الصدور :
ليس الدعاء للمسئ في ظهر الغيب بالأمر السهل
ولكن له نتيجة طيبة في تهدئة النفوس وصفاتها وتدريب النفس الأمارة بالسوء
علي مقابلة الإساءة بالإحسان .
العفو عن المسيء والإحسان إليه :
فالحسنة تدفع السيئة
والعمل الصالح يدفع العمل السيء
وهذا عمل عظيم يحتاج إلي صبر ،
ومن مواقف السلف الصالح .. أن رجلاً سب ابن عباس ،
فلما فرغ قال ابن عباس لخادمه : هل للرجل حاجة فنقضيها فنكس الرجل رأسه واستحي ،
[ إن مقابلة الإساءة بالإحسان تحول العدو إلي ولي حميم ]
وهي تحتاج إلي صبر ومجاهدة للنفس .
الإعراض عن الجاهلين :
علي المسلم ان يكون على مستوي رفيع من الأخلاق لا يتنازل عنه للرد علي الجاهلين وإسكاتهم ،
قال الشافعي :
يخاطبني السفيه بكل قبح * فأكره أن أكون له مجيباً يزيد سفاهة فأزيد حلماً * كعود زاده الإحراق طيباً
التقليل من الكلام والأفعال حين الغضب :
إذا لم يستطع الغاضب التحكم في مشاعر الغضب فأن عليه مراقبة تصرفاته ،
فهو مسؤول عما يصدر منه من تصرفات ومحاسب عليها في الدنيا والآخرة ..
فعليه التقليل من الكلام ما أمكن ، والسكوت هو الأمثل لئلا يتفوه بكلام يندم عليه لا حقاً.
النقد الذاتي وجهاد النفس :
الدنيا دار عمل ومشقة يقاسي الإنسان الشدائد والهموم ،
ولنتمكن من مواجهة هذه الشدائد والمحافظة علي هدوئنا ،
علينا أن نقلل من شأن هموم الدنيا وأن نصبر ونحتسب الأجر عند الله ،
ولندعه دائماً ونقول : اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا .
النظر إلي الجانب التربوي الحسن :
عندما يسئ أحد الأفراد التصرف معنا فأن بإمكاننا أن نملك أنفسنا ،
فالغضب أو كظم الغيظ خيار أن نكون أمامها ،
فبإمكاننا أن نغضب ، أو أن نتجاهل أو نتفهم ،
قد يكون من غير اللائق أن نندفع بتصرفاتنا ومشاعرنا السلبية
أو أن نلقي اللوم علي غيرنا ، وقد يكون من الصعب أيضاً أن نكظم الغيظ كلية ، لهذا كان علينا أن نعرف كيف يمكن أن نغير مشاعرنا السلبية .
الاستعانة بالصبر والصلاة :
إن الصلاة والصبر تحالان أعقد الأمور
بينما يعقد الغضب أبسط الأمور ،
فبالاستعانة بالصبر والصلاة علي مرضاة الله وطاعته وبحبس النفس عن هواها نحل الصعوبات التي
تعترضنا .
الانسحاب من الصراع وترك مواطن الأذى :
عند التعرض لتصرف مثير للغضب قد نحس بعدم القدرة علي ضبط النفس وحفظ اللسان
وعدم جدوي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
فعندئذ لا حل أسلم من ترك موطن الإثارة والانتقال إلي مكان هادئ إلي أن يهدأ غضبنا ونعاود
السيطرة علي زمام النفس
منقووول =) | |
|
أبوالعز مشرف المنتديات العامة
عدد الرسائل : 2671 العمر : 33 البلدة : فلسطيـــن المهنة : محاسب رقم العضوية : 104 نقاط : 1698 تاريخ التسجيل : 02/06/2008
| |