يا قدس معذرة

يا قدس معذرة ومثلي ليس يعتذرُ

مالي يد في ما جرى فالأمر ما أمروا

وأنا ضعيف ليس لي أثرُ

عار علي السمع والبصرُ

وأنا بسيف الحرف أنتحرُ

وأنا اللهيب وقادتي المطرُ

فمتى سأستعرُ؟

لو أن أرباب الحمى حجرُ

لحملت فأسا فوقها القدرُ

هوجاء لا تبقي ولا تذرُ

لكنما أصنامنا بشرُ

الغدر منهم خائف حذرُ

والمكر يشكو الضعف إن مكروا

فالحرب أغنية يجن بلحنها الوترُ

والسلم مختصرُ

ساق على ساق، وأقداح يعرش فوقها الخدرُ

وموائد من حولها بقرُ

ويكون مؤتمرُ

هزي إليك بجذع مؤتمر يساقط حولك الهذرُ

عاش اللهيب ويسقط المطرُ



للشاعر أحمد مطر

احيانا يقول المرء عندما يقرأ ابياتا كهذه الابيات ياليتها تتحول الى اسلحة وقنابل ورشاشات
فاذا كان مصطفى كامل استطاع ان يقتلع المندوب البريطاني من على ارض مصر ويعيده الى بلاده وهو في حال من الخزي والعار بمقالة كتبها وهو في اوربة حرض فيها الر
اي العام العالمي ضده الانستطيع نحن من قلب اوطان العرب ان نهز عروش الطغيان كما فعل مصطفى كامل
ام اننا وبسبب استخدامنا لاقوالنا بدلا من افعالنا لم تعد كلماتنا ترهب الغرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤال برسم الشعراء

يسلمو اديك اخي ابو يزن عهالطرح الحلو
ومرات الكلام وحده بينزل متل النار