تأثير كبير لكأس الأمم الأفريقية

كان لكأس الأمم الأفريقية تأثيراً كبيراً على أول تصنيف عالمي للمنتخبات FIFA/Coca-Cola لهذا العام. فبينما واصل منتخب أسبانيا سيطرته على القمة أمام البرازيل وهولندا، نجح منتخب مصر في الصعود 14 مركزاً ليحتل المركز العاشر بعدما نجح في الدفاع عن لقبه كبطل لكأس الأمم الأفريقية في أنجولا.

ولا يعتبر هذا التصنيف هو الأفضل فحسب في تاريخ مصر، ولكنه كان ثاني أفضل ترتيب لمنتخب أفريقي منذ إنشاء التصنيف بعدما نجح المنتخب النيجيري في الوصول إلى المركز الخامس في أبريل/نيسان 1994. واستفادت منتخبات أخرى أيضاً من الأداء في أنجولا للصعود في الترتيب حيث قام كل من نيجيريا (المركز 15، صعد 7 مراكز) وغانا (المركز 27، صعد 7 مراكز) بخطوات عملاقة. كما تقدم أيضاً في الترتيب كل من زامبيا (المركز 73، صعد 11 مركزاً) ومالاوي (المركز 82، صعد 17 مركزاً).

وقبل إقامة كأس العالم FIFA في جنوب أفريقيا، فإن تحليل قوى كل المجموعات الثماني سيكون مثيراً. ففي المجمل، تعتبر المجموعة السابعة هي الوحيدة التي تضم منتخبان من بين العشر الأوائل وهما البرازيل والبرتغال بينما يعتبر منتخب إيطاليا هو الوحيد من بين المنتخبات العشرين الأوائل في في المجموعة السادسة. وبما أن فريقان سيتأهلان من كل مجموعة إلى دور الستة عشر، فإن تقارب المجموعات والفوارق بين المركزين الثاني والثالث قد تكون حاسمة. وبذلك، سيكون هناك مجموعتان مثيرتان في النهائيات حيث لا يفصل نقاط كثيرة بين المكسيك وأوروجواي في المجموعة الأولى وبين تشيلي وسويسرا في المجموعة الثامنة.

وأقيمت 82 مباراة دولية في هذه النسخة من التصنيف، أقيم 15 منها في عام 2009 (كان مجموع المباريات الدولية في 2009 هو 849 مباراة). وبالإضافة إلى 29 مباراة أقيمت في كأس الأمم الأفريقية، أقيمت 11 مباراة في التصفيات القارية و42 مباراة ودية.