طالبا المؤسسات بالعمل على الإفراج عن الأسرى
صحفيان في سجون الاحتلال يناشدان المؤسسات الحقوقية بالعمل الجدي لإنهاء معاناتهما
[ 10/07/2009 - 04:12 م ]
الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام
ناشد الأسيران الصحفيان حسن الرجوب (24 عامًا) ومحمد القيق (27 عامًا) من بلدة دورا جنوب الخليل المؤسسات الحقوقية والإنسانية والصحفية بالتدخل للإفراج عنهما من سجون الاحتلال بعد قضائهما فيها أكثر من عام.
وأضاف الأسير الرجوب، في رسالةٍ له من داخل الأسر اليوم الجمعة (10-7) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منها، إن سلطات الاحتلال تمنع جمعه بشقيقه الذي يقضي حكمًا لمدة 38 عامًا داخل سجون الاحتلال، موضحًا أنه طلب أكثر من مرة أن يتم نقله إلى سجن ريمون حيث يقبع شقيقه مراد، ولكن إدارة السجون رفضت ذلك في كل مرة.
أما الأسير القيق فتحدث عن منع الاحتلال له من البقاء مع والده الذي يبلغ من العمر 60 عامًا، ويعاني أمراضًا في القلب وآلامًا متفرقةً في جسده، مبينًا أن محكمة الاحتلال جددت الحكم الإداري لوالده "أحمد القيق" للمرة الثالثة على التوالي دون تهمةٍ معينةٍ رغم مكوثه في مستشفى سجن الرملة بسبب تدهور حالته الصحية.
ودعا الأسيران اللذان يقبعان في سجن النقب الصحراوي كافة المؤسسات التي تعنى بشؤون الصحفيين إلى التدخل لوقف معاناتهما في سجون الاحتلال، والعمل على إطلاق سراحهما مع كافة الأسرى، خاصة الصحفيون منهم والذين تجاوز عددهم العشرة.
وكان جيش الاحتلال اعتقل الصحفي الرجوب من منزله في بلدة دورا في (14-5-2008)، بينما اعتقل الصحفي القيق في (4-6-2008) أثناء مروره على حاجز الكونتينر العسكري بين مدينتي بيت لحم ورام الله.
من الجدير بالذكر أنه يتم احتجاز الأسيرين في ظروف قاسية لا تطابق أدنى شروط الحياة الإنسانية، خاصة في سجن النقب الصحراوي الذي يعاني فيه الأسرى من ارتفاع درجة الحرارة في هذا الوقت من كل عام، وانتشار الزواحف والحشرات.